صناعة المشروبات الغازية في أوروبا تواجه عجزا في البلاستيك المعاد تدويره
حذرت شركة بريطانية رائدة في صناعة المشروبات المرطبة من أن هناك حاجة لمضاعفة إنتاج البلاستيك المعاد تدويره في أوروبا بأكثر من ثلاثة أضعاف كي تتحول جميع شركات هذه المشروبات لاستخدام العبوات المعاد تدويرها بنسبة 100 في المائة.
وأكدت شركة "سانتوري بيفيريدج آند فود جي بي آند آي"، صاحبة العلامات التجارية مثل "ريبينا" و "لوكوزاد"، أن جميع عبواتها من حجم 500 مللي، باستثناء الغطاء والملصق، سيتم صنعها بنسبة 100 في المائة من البلاستيك المعاد تدويره المعروف باسم "آر بيت" أو (تيريفثاليت البولي إيثيلين المعاد تدويره) بحلول نهاية العام الجاري.
وتقل نسبة بصمة الكربون في البلاستيك المعاد تدويره بواقع 79 في المائة في المتوسط عن البلاستيك المستخدم لأول مرة، والذي يتم إنتاجه من مواد خام.
وتقدر الشركة ما سيتم تجنبه لدى استخدام البلاستيك المعاد تدويره بـ 36 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.
وبحسب "الألمانية"، حذرت الشركة من أن كمية البلاستيك المعاد تدويره، المناسب لتغليف الأغذية والمشروبات، والتي ستكون هناك حاجة إليها يجب أن تزيد بصورة كبيرة كي تستخدمها الشركات الأخرى.
وتنتج أوروبا نحو 1.3 مليون طنا من (تيريفثاليت البولي إيثيلين المعاد تدويره) بمستوى الجودة المطلوب لتغليف الأغذية والمشروبات. ويجب زيادة هذه الكمية بمقدار 3.56 مليون طنا كي تتحول جميع شركات المشروبات المرطبة إلى استخدام العبوات البلاستيكية المعاد تدويرها في القارة بنسبة 100 في المائة.