الدولار بصدد أكبر تراجع أسبوعي في نحو 4 أشهر و"بيتكوين" تهبط 1.6%
ارتفع الدولار اليوم لكنه يتجه صوب أكبر تراجع أسبوعي في قرابة أربعة أشهر بعد أن خفض المتعاملون توقعاتهم لرفع الفائدة الأمريكية وسط مؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي ربما يبطئ أو يوقف دورة تشديد السياسة النقدية في النصف الثاني من العام.
أدى التراجع في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، والبيانات الاقتصادية الضعيفة، والتعليقات الحذرة من قبل بعض صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي، إلى زيادة احتمالات توقف مكاسب الدولار- التي تستند إلى رفع أسعار الفائدة- في الوقت الحالي.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى أدنى مستوى له عند 101.43 للمرة الأولى منذ 25 أبريل. وعلى أساس أسبوعي، تراجع المؤشر 1.3 في المائة، وهي أكبر نسبة تراجع أسبوعي منذ الأسبوع الأول من فبراير.
وبلغ الذروة في ما يقرب من عقدين ليصل إلى 105 في وقت سابق هذا الشهر لكنه تراجع منذ ذلك الحين مع ضعف البيانات الاقتصادية، وفقا لـ"رويترز".
والمستفيد الرئيسي من انخفاض الدولار هو اليورو ولكن هذا الزخم توقف أيضا إذ يعتقد المستثمرون أن الكثير من الزيادات المتوقعة لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي قد أخذت بالفعل في الاعتبار في المستويات الحالية.
وارتفع اليورو مقابل الدولار إلى أعلى مستوى خلال شهر لفترة وجيزة وجرى تداوله عند 1.0765 دولار. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2666 دولار.
ولم تستفد عملة بيتكوين الرقمية من تحسن المعنويات للمخاطرة، وانخفضت 1.62 في المائة إلى نحو 28710 دولارات مواصلة تراجعها التدريجي هذا الأسبوع عن مستوى 30 ألف دولار.
وارتفع الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر 0.6 في المائة إلى 0.7142 دولار، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.65 في المائة إلى 0.6520 دولار.