رحلة الملكة إليزابيث الأخيرة الأكثر متابعة في التاريخ
شاهد ما يزيد عن 5 ملايين شخص آخر رحلة للملكة إليزابيث أمس الثلاثاء، لتصبح الرحلة التي تحمل جثمان الملكة الراحلة من إدنبرة إلى لندن أكثر الرحلات متابعة في التاريخ.
وقال موقع "فلايت رادار 24" لتتبع الرحلات الجوية، إن 4.79 مليون شخص إجمالا شاهدوا الرحلة مباشرة عبر الإنترنت، إضافة إلى ربع مليون شخص آخر شاهدوها على قناته على يوتيوب.
وأضاف، أن 6 ملايين شخص، وهو رقم لم يسبق له مثيل، حاولوا متابعة الرحلة منذ بداية تشغيل الطائرة "بوينج سي 17 إيه جلوب ماستر"، جهاز الإرسال والاستقبال بها في مطار إدنبرة، مما أثر على استقرار منصته.
وقال مدير الاتصالات في الموقع، "بعد 70 عاما من رحلتها الأولى بصفتها ملكة على متن الطائرة أرجونوت "أتلانتا" التابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية لما وراء البحار "بواك"، فإن الرحلة الأخيرة للملكة إليزابيث الثانية هي الرحلة الأكثر تتبعا في تاريخ فلايت رادار24".
وقال الموقع إن الرحلة تابعها أكثر من ضعف الرقم القياسي السابق البالغ 2.2 مليون، عندما توجهت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في زيارة مثيرة للجدل إلى تايوان في أغسطس.
وتوفيت إليزابيث، أطول ملوك بريطانيا حكما، في بالمورال باسكتلندا في 8 سبتمبر، وستقام جنازتها في 19 من الشهر نفسه.