السعودية تقفز 15 مرتبة في مؤشر الابتكار العالمي وتدخل قائمة Top 10 في المؤشرات الفرعية
قفزت السعودية 15 مرتبة في مؤشر الابتكار العالمي 2022، الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO، بعد أن حققت مراكز في عدد من المؤشرات الفرعية، وحلت ضمن قائمة الدول العشر عالميا في أربعة مؤشرات، من ضمنها مؤشر استثمار رأس المال الجريء في شركات التقنية الناشئة، الذي حلت فيه المملكة في المرتبة السابعة عالميا متقدمة 73 مركزا، ومؤشر إتاحة الوصول إلى البنى التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، ومؤشر البيئة التنظيمية لممارسة الأعمال، ومؤشر استخدام البنى التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات.
ويأتي هذا التقدم في مؤشر الابتكار العالمي نتيجة للحراك الابتكاري المتمثل في دعم القيادة الرشيدة لقطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة، وتكامل النظام البيئي للابتكار، وإطلاق المملكة للتطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، الذي يستهدف أن تصبح المملكة من الدول الرائدة في مجال الابتكار على مستوى العالم، بما يحقق رؤيتها الطموحة في التحول نحو اقتصاد قائم على الابتكار، والإسهام في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني.
على صعيد متصل، حققت المملكة تقدما في مؤشرات التعليم والمعرفة بتقرير تصنيف التنافسية الرقمية العالمي 2022 الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD، حيث قفزت 13 مرتبة عالميا في مؤشر المعرفة عن العام السابق، وهو ما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالعملية التعليمية وتوفير كل مقـومات الدعم للتعليم في سبيل التحول إلى اقتصاد المعرفة.
وتقدمت المملكة في المؤشرات الفرعية المرتبطة بالمعرفة، محققة صعودا بعشر مراتب في مؤشر التعليم والتدريب، وخمس في مؤشر الإطار التنظيمي، وكذلك أربع مراتب في مؤشر وفرة الموهبة، وست في مؤشر التركيز العلمي.
وتحسن الأداء العام للمملكة في تقرير تصنيف التنافسية الرقمية العالمي 2022، من خلال التقدم مرتبة واحدة في التصنيف العام، فيما تحسن الترتيب في المؤشرات ذات العلاقة بالتعليم، حيث تقدمت عشر مراتب في مؤشر المهارات الرقمية والتقنية، وتسع مراتب في مؤشر تحصيل التعليم العالي، وكذلك قفز مركز المملكة ست مراتب في مؤشر منح براءات الاختراع عالية التقنية. وقفزت المملكة ثلاث مراتب في مؤشرات صافي تدفق الطلاب الدوليين، وإجمالي الإنفاق العام على التعليم، والنساء الحاصلات على درجات علمية، واستخدام الروبوتات في التعليم والبحث والتطوير، إلى جانب معدل طالب لكل معلم بالتعليم العالي، وخريجي العلوم.