زعيم كوريا الشمالية وابنته خلال إطلاق أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات في البلاد
أظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ابنته للعالم للمرة الأولى اليوم في صور لافتة للأنظار يمسك فيها كل منهما بيد الآخر قبل إطلاق أكبر صاروخ باليستي بالدولة التي تملك سلاحا نوويا في اليوم السابق.
وأجرت كوريا الشمالية تجربة إطلاق صاورخ هواسونج-17 الباليستي العابر للقارات أمس. وكان وجود ابنة كيم إضافة مفاجئة لعملية الإطلاق إذ لم يتم تأكيد وجودها علنا من قبل. وبحسب "رويترز"، يقول محللون إن ظهورها المفاجئ يثير احتمال انتقال زعامة الدولة الشمولية إلى جيل رابع من عائلة كيم.
وقال مايكل مادن الخبير في شؤون زعامة كوريا الشمالية بمركز ستيمسون في الولايات المتحدة "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها ابنة كيم جونج أون في مناسبة عامة. هذا أمر له مغزى كبير ويمثل درجة معينة من الارتياح من جانب كيم جونج أون لدرجة أن يظهر ابنته في العلن بهذه الطريقة".
وقالت جيني تاون من مؤسسة (38 نورث) للأبحاث المتخصصة في شؤون كوريا الشمالية ومقرها واشنطن إن اصطحاب كيم لابنته عند إطلاق الصاروخ ونشر صورهما وهما يتابعان الإطلاق يوحي بأنه بصدد الاستجابة للضغوط الرامية لابطاء برامج الأسلحة والعودة للمفاوضات.
ويقول خبراء إن من المتوقع أن يكون لدى كيم ثلاثة أولاد، ابنتان وابن واحد. ويعتقد بعض المراقبين أن أحدهم ظهر في مقاطع مصورة لاحتفالات العطلة الوطنية في سبتمبر.
وفي 2013 قال لاعب كرة السلة الأمريكي المعتزل دينيس رودمان إن كيم رزق "بطفلة" اسمها جو آي. وبعد قيامه برحلة إلى كوريا الشمالية في ذلك العام أبلغ رودمان صحيفة الجارديان أنه قضى وقتا مع كيم وأسرته وحمل الطفلة.
وقال مادن إن جو آي يقدر عمرها بنحو 12 أو 13 عاما وهو ما يعني أنها ستستعد خلال أربع أو خمس أعوام للالتحاق بالجامعة أو الانضمام إلى الخدمة العسكرية.
وأضاف "سيشير ذلك إلى أنه سيجري تعليمها وتدريبها لتولي الزعامة - قد يكون ذلك إعدادا لها لتولي مركز القيادة المركزية أو ربما تصبح مستشارة وفاعلة من خلف الكواليس مثل عمتها".