المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض يقلل من خطورة المتحور "إكس بي بي 5.1"
قال المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن الانتشار السريع الأخير للمتحور الفرعي من فيروس كوفيد 19- لا يشكل تهديدا على معظم الناس في أوروبا.
وحذر خبراء في تقييم تم نشره اليوم الجمعة أن الأشخاص المعرضين للإصابة، مثل كبار السن، وغير الحاصلين على لقاح أو أولئك الذين يعانون من ضعف في أنظمة المناعة، يتهددهم خطر الإصابة بالمتحور الفرعي من أوميكرون "إكس بي بي 5.1" ما بين معتدل إلى مرتفع.
لكنهم قالوا إن الخطر على عموم السكان في جميع أنحاء المنطقة الاقتصادية الأوروبية من المتحور الفرعي يبدو متدنيا.
وجاء في تقرير المركز أن "هناك الكثير من فجوات المعرفة فيما يتعلق بـ "إكس بي بي 5.1"، وأن هذا التقييم قد يتغير في الأسابيع المقبلة مع توفر المزيد من الدلائل".
وينتشر المتحور الفرعي "إكس بي بي 5.1" من سلالة أوميكرون لفيروس كوفيد19- بشكل واسع في الولايات المتحدة، لكنه لا يزال أمرا نادر الحدوث نسبيا في أوروبا.
وعلى الرغم من أن معدلات الإصابة الإجمالية بكوفيد19- في أوروبا متدنية بشكل نسبي، لا يزال المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومقره ستوكهولم، يتوقع أن ينتشر المتحور الفرعي "إكس بي بي 5.1" بشكل سريع.
وقال المركز إنه لا يوجد مؤشر على أن الإصابة بهذا المتحور تؤدي إلى مرض أكثر شدة من الإصابة بمتحورات أوميكرون الفرعية السابقة الأخرى.
وقال معهد روبرت كوخ الألماني إن نسبة الحالات التي تنطوي على المتحور كانت منخفضة، في حين أن عدد حالات الإصابة بالفيروس على مستوى البلاد لا يزال ينخفض بشكل مطرد.
وأوضح المعهد في تقريره الدوري عن كوفيد19- أمس الخميس أن نسبة الإصابات بالمتحور بلغت 1%.
من ناحية أخرى، عدلت منظمة الصحة العالمية قواعدها الارشادية للأشخاص المصابين بفيروس كورونا، حيث خفضت فترة العزل للمرضى.
وتوصي المنظمة الآن الأشخاص المصابين بفيروس "سارس-كوف2-" بعزل أنفسهم، لمدة عشرة أيام، إذا ظهرت عليهم الأعراض ولمدة خمسة أيام إذا لم تظهر عليهم الأعراض.