بكين تصل إلى "مناعة قطيع مؤقتة" بعد تراجع الإصابات 80 %
قال مسؤول صحي محلي إن مدينة بكين وصلت إلى "مناعة قطيع مؤقتة" وأن تفشي كوفيد-19 فيها يقترب من نهايته، في دليل جديد على تراجع موجة الحالات غير المسبوقة التي واجهتها الصين.
وارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أكثر دولة تعدادا للسكان في العالم منذ وضع الحزب الشيوعي الحاكم حدا فجأة لسياسة "صفر كوفيد" الشهر الماضي، بحسب "الفرنسية".
وساهم تفشي المرض في نقل عدد كبير من المصابين إلى المستشفيات ومن الجثث إلى المحارق في المدن الكبرى منها بكين. من الصعب تقدير حجم انتشار الوباء، فالأرقام الرسمية لا تمثل سوى جزء صغير من العدد الحقيقي للمرضى.
لكن ثمة مؤشرات تدل على أن تفشي المرض آخذ في التباطؤ. بحسب السلطات، تراجع العدد اليومي لوفيات كوفيد في الصين الأسبوع الماضي بنحو 80 في المائة مقارنة مع بداية يناير.
وقال وانغ كوانيي نائب مدير مركز بكين للسيطرة على الأمراض والوقاية منها للصحافة الصينية اليوم إن العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 22 مليونا "اكتسبت مناعة قطيع موقتة تحميها".
ونقلت صحيفة "بيجينغ نيوز" عنه قوله "لقد تجاوزت موجة الاصابات في بكين ذروتها وتقترب من نهايتها".
وأضاف أن المدينة "تسجل حاليا حالات متفرقة" فيما "خطر انتقال العدوى يعد منخفضا نسبيا".
وانخفض عدد الأشخاص الذين يسعون لتلقي العلاج من أمراض شبيهة بالإنفلونزا في المستشفيات الكبرى في بكين بأكثر من 40 في المائة بين 23 و29 يناير مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، وفقا للصحيفة التي تستند إلى أرقام رسمية.