وزير الاستثمار: كل قطاع في السعودية لديه استراتيجية مفصلة تفصيلا دقيقا
قال المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، أن ثبات موقف السعودية ومرونتها اقتصاديا وسياسيا، وقدرتها على امتصاص الصدمات وتجاوز الأزمات، يعود لوجود خطة ونهج واضح وهي "رؤية 2030".
وبين خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن أعمال "المنتدى السعودي للإعلام" في الرياض اليوم، إن اقتصاد المملكة من 2016 نما من 600 مليار دولار متجاوزا حاجز التريليون دولار في نهاية 2022.
وأشار إلى إن محدودية الموارد في السابق، والمحصورة في سلاسل القيمة المرتبطة بالنفط والصناعات البتروكيماوية كانت العائق في جذب المستثمرين، مبينا أن بناء قطاعات واقتصادات جديدة غير مرتبطة بالنفط هي السياسة المتخذة من قبل الوزارة والخطة الاقتصادية في المملكة.
وبين أن كل قطاع في المملكة لديه استراتيجية مفصلة تفصيلا دقيقا، وأهمية وجود مثل هذه الخطط والاسترتيجيات التي تؤثر إيجابيا على المستثمرين وقراراتهم في الاستثمار في المملكة، إضافة إلى وجود نظام مصرفي ناضج ومتين وبأعلى معايير الافصاح والشفافية يساعد ويكثف التجاوب الذي تشهده المملكة من أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين المحليين والعالميين.
وأشار إلى أن المستثمر دائما مايبحث عن الاستقرار السياسي، والاقتصادي، والاستقرار التنظيمي والتشريعي، إضافة إلى الفرص الاستثمارية السانحة دون عوائق، مشيرا إلى دور وزارة الاستثمار، بالشراكة مع الجهات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص، في إعداد استراتيجية وطنية للاستثمار تهدف إلى تطوير الفرص الاستثمارية، الموائمة والمساواة بين المستثمرين بجميع فئاتهم، التمويل في النظام المالي وتحفيز تقليل التكلفة على المستثمر، وركيزة التشريع والتنظيم.
واختتم جلسته بالحديث عن أهمية دور الإعلام في إظهار المملكة وإبراز منجزاتها، وضرورة وجود مؤسسات تنافس المؤسسات الإعلامية العالمية، والذي ينقل الصورة الحقيقية للجانب الاقتصادي السعودي، جاذبية الاستثمار السعودي، ومخاطر الاستثمار في المملكة بشكل موضوعي، إضافة إلى صناعة المعارض والمؤتمرات العالمية.