الفرار بحثا عن الأمان
هرعت العائلات في المناطق المنكوبة من الزلازل في أنطاكيا التركية، وخاصة مقاطعة هاتاي إلى الفرار بحثا عن الأمان في محافظات بعيدة.
وشوهد النساء والأطفال خاصة في انتظار الحافلات التي ستقلهم إلى مناطق آمنة، خاصة بعد الزلزال الأخير الذي ضرب أنطاكيا بحسب (رويترز).
وتواجه المصانع والمزارع التركية في المناطق المتضررة من الزلازل مؤخرا نقصا في العمالة بعد رحيل كثيرين إلى أجزاء أخرى من البلاد بحثا عن الأمان.
وأودى زلزالان مدمران في 6 فبراير الجاري بحياة أكثر من 41 ألف شخص في تركيا، كما انهارت عشرات الآلاف من المباني.
وتعين على الناجين الذين وجدوا أنفسهم بلا مأوى أو الذين ساورهم الخوف من العودة إلى المباني المتضررة، العثور على مأوى مؤقت في الخيام والسيارات والفنادق، أو الهجرة إلى أماكن أخرى.
وقال كاظم تايجي، رئيس جمعية الصادرات الزراعية، لوكالة الأناضول الرسمية اليوم الثلاثاء: "إن الخسارة الرئيسية في الإنتاج هي بسبب الأشخاص الذين يغادرون المنطقة"، دون التطرق إلى أرقام.