ظروف عمل متدهورة تواجه الصحافيين الأجانب في الصين
أظهرت دراسة استقصائية سنوية نشرها نادي المراسلين الأجانب في الصين اليوم أن ظروف عمل الصحافيين الأجانب في الصين تراجعت بوتيرة متسارعة. ومن بين المشاركين في الدراسة، قال 100 في المائة من الصحافيين الأجانب إنهم يشعرون أن ظروف العمل لا تفي بالمعايير الدولية.
وبحسب "الألمانية"، قال بيان صادر عن لجنة مكافحة الفساد إن الصين لا تزال واحدة من أهم القصص في عصرنا، ولكن منذ بداية الجائحة العالمية في 2020، انخفضت حريات الصحافة في جميع أنحاء البلاد بوتيرة متسارعة، ويبقى أن نرى ما إذا كانت ستتعافى.
وقال ما يقرب من ثلث من شملتهم الدراسة إنهم اضطروا إلى إلغاء رحلات أو مقابلات بسبب الضغط الرسمي، بينما قال أكثر من النصف إنهم تعرضوا للعرقلة من قبل الشرطة أو المسؤولين في 2022. وفي الوقت نفسه، قال 38 في المائة ممن شملتهم الدراسة إن مصدرا واحدا على الأقل من مصادرهم تعرض للمضايقة أو الاحتجاز أو الاستدعاء للاستجواب من قبل السلطات، أوعانى من عواقب سلبية بسبب تفاعله مع الصحافيين الأجانب.
وأفاد نادي المراسلين الأجانب بأن 2022 كان عاما صعبا ومرهقا آخر للصحافيين حيث تم أيضا استخدام ضوابط كوفيد المشددة للحد من إعداد التقارير.