نمو غير متوقع لاقتصاد بريطانيا بدعم قطاعي البناء والتصنيع
سجل النمو في المملكة المتحدة ارتفاعا في يناير بلغت نسبته 0.3 في المائة، وهو معدل أقوى من المتوقع، بعدما تجنبت البلاد ركودا في الربع الرابع من العام الماضي رغم ارتفاع التضخم.
ونما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3 في المائة، على ما أفاد المكتب الوطني للإحصاء في بيان، مع تعويض قطاعي البناء والتصنيع الأداء الضعيف لقطاع الخدمات.
وانخفض الناتج المحلي الإجمالي 0.5 في المائة في ديسمبر وسط إضرابات واسعة النطاق مع احتجاج العديد من العمال على الرواتب التي فشلت في مواكبة التضخم الجامح.
وبحسب "الفرنسية"، تجنبت بريطانيا الركود العام الماضي، لكن من المتوقع أن ينكمش اقتصادها خلال هذا العام وفقا لبنك إنجلترا.
عانى الإنتاج من ارتفاع معدلات التضخم في المملكة المتحدة لعقود رغم التباطؤ الأخير، وتضرر أيضا من رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة.
وكان الاقتصاد سجل نموا صفريا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي بعد انكماش بنسبة 0.3 في المائة في الأشهر الثلاثة السابقة.
وأدى ذلك إلى تجنب ركود فني يعرف بأنه ربعان متتاليان من الانكماش الاقتصادي.