العائلات الألمانية تشكو من الأعباء الثقيلة الناجمة عن التضخم

العائلات الألمانية تشكو من الأعباء الثقيلة الناجمة عن التضخم

تتعرض العائلات في ألمانيا لضغوط في ضوء ارتفاع الأسعار جراء الحرب الروسية في أوكرانيا وجائحة كورونا. وفي مؤشر الأسرة، الذي أعلنته وزيرة الأسرة الألمانية ليزا باوز اليوم في برلين، ذكر 70 في المائة من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاما في ديسمبر الماضي أنهم تأثروا شخصيا بالتضخم. وذكر 47 في المائة منهم أن التضخم يقيد حياتهم اليومية بشدة.

وبحسب المؤشر، يزداد العبء الإضافي على الأسر كلما انخفض دخل الأسرة. على سبيل المثال: يضطر الآباء والأمهات العزاب ذوي الدخل المنخفض لإنفاق أكثر من 7 في المائة من دخل أسرتهم على الزيادات في الأسعار المرتبطة بالتضخم.

وللمقارنة: يمثل العبء الإضافي بالنسبة للآباء المتزوجين أصحاب الدخل المرتفع 4.5 في المائة فقط بحسب الألمانية.

ويحلل مؤشر الأسرة وضع الآباء ورغباتهم في ألمانيا. وبحسب وزارة شؤون الأسرة، فإنه من المفترض أن يساهم المؤشر في التوجيه في ثلاثة مجالات: "زيادة الأمن المالي للأسر"، و"زيادة تطوير رعاية الأطفال وفقا للاحتياجات" و"زيادة الاستقلالية في إدارة الوقت خلال المراحل الأسرية الصعبة".

وتعتزم باوز الاستثمار على وجه التحديد في بنية تحتية جيدة وموثوقة لرعاية الأطفال ومواصلة السعي نحو تأمين دعم أساسي للطفل. وقالت الوزيرة: "هذه هي النقاط التي تستشعر فيها الأسر بضغط شديد".

وعبر التأمين الأساسي للطفل يسعى الائتلاف الحاكم الألماني إلى تجميع كل الإعانات المقدمة من الدولة للطفل تحت مظلة التأمين الأساسي وزيادة المنتفعين من هذه الإعانات في المستقبل.

سمات

الأكثر قراءة