التجارة الخارجية تصعد 7 % إلى 171.7 مليار ريال في يناير .. فائض للشهر الـ 31

صعدت التجارة الخارجية السلعية السعودية خلال يناير الماضي بنسبة 7 في المائة، لتبلغ 171.7 مليار ريال، مقابل 160.6 مليار ريال في الفترة نفسها من 2022. جاء الارتفاع نتيجة زيادة الواردات وتراجع الصادرات مع تراجع أسعار النفط عن مستوياتها في الفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة «الاقتصادية»، استند إلى بيانات رسمية، تراجعت قيمة الصادرات السلعية السعودية خلال يناير الماضي على أساس سنوي، بنسبة 2.8 في المائة، لتبلغ نحو 105.1 مليار ريال مقابل 108.1 مليار ريال في الشهر نفسه من عام 2022.
وجاء التراجع بشكل رئيس نتيجة انخفاض قيمة صادرات النفط السعودية خلال يناير الماضي على أساس سنوي بنسبة 1.7 في المائة، لتبلغ نحو 82.1 مليار ريال مقابل 83.5 مليار ريال في الشهر نفسه من عام 2022، نتيجة تراجع أسعار النفط.
على الجانب الآخر، ارتفعت قيمة الواردات السلعية 26.9 في المائة، لتبلغ 66.6 مليار ريال، مقابل 52.5 مليار ريال للشهر نفسه من 2022.
وعليه سجل الميزان التجاري فائضا قيمته 38.5 مليار ريال، وهو الفائض الشهري الـ31 على التوالي، إلا أن الفائض تراجع 30.8 في المائة عن مستوياته في الفترة نفسها من 2022 البالغة 55.7 مليار ريال.
وكانت التجارة الخارجية السلعية السعودية صعدت خلال 2022 بنسبة 40 في المائة، لتبلغ 2.25 تريليون ريال، مقابل 1.61 تريليون ريال في 2021.
جاء الارتفاع بدعم زيادة الصادرات النفطية 61 في المائة لتبلغ أعلى مستوى منذ 2012 مسجلة 1.22 تريليون ريال في 2022 مقابل 758.1 مليار ريال في 2021، نتيجة ارتفاع أسعار الخام والإنتاج السعودي.
كما صعدت الصادرات السلعية في 2022 بنسبة 49 في المائة لتسجل أعلى مستوى تاريخيا عند 1.54 تريليون ريال مقابل 1.04 تريليون ريال، ما قفز بفائض الميزان التجاري 80 في المائة ليبلغ 832.8 مليار ريال مقابل 462.5 مليار ريال في 2021. والفائض المسجل خلال 2022 هو الأعلى خلال 11 عاما، أي منذ 2011 عندما بلغ 874.1 مليار ريال.
وارتفعت الواردات السلعية 23 في المائة خلال 2022 لتبلغ 706.3 مليار ريال، مقابل 573.2 مليار ريال في 2021.
وحدة التقارير الاقتصادية