بجولة «الاستثمار في أمريكا» .. بايدن يستهل حملته للرئاسة بالترويج للاقتصاد والوظائف
أطلق الرئيس جو بايدن شعارات جديدة، مروجا لما وصفه بأنه انبعاث التصنيع في الولايات المتحدة، الذي يتوقع أن يكون محور حملته للترشح مجددا للرئاسة، محذرا في الوقت نفسه الجمهوريين من أي محاولة للإضرار بالاقتصاد. وقال بايدن، أمس الأول، في مصنع "وولفسبيد" في دورهام بولاية نورث كارولينا المخصص لأشباه الموصلات الذي أعلن أخيرا، توسعة بقيمة خمسة مليارات دولار، "كنت مصمما على إعادة الصناعات إلى هذا البلد مجددا، ولبناء قدرة تصنيعية أمريكية".
ومنذ تولي منصبه 2021، كان في صلب أولويات بايدن تعزيز قدرات الولايات المتحدة في مجال إنتاج المكونات الصغيرة عالية التقنية التي تدخل في تصنيع معظم الأجهزة الحديثة.
وافتتحت زيارة بايدن لهذا المصنع ما وصفه البيت الأبيض، بأنه جولة "الاستثمار في أمريكا" التي تستغرق ثلاثة أسابيع، وتتضمن زيارة كبار المسؤولين لنحو 20 ولاية للترويج للوظائف التي أضافتها مصانع أشباه الموصلات وغيرها التي عززتها حوافز حكومية ضخمة.
ووفقا للبيت الأبيض، تم الإعلان عن أكثر من 435 مليار دولار من الاستثمارات الجديدة في عهد بايدن، نحو نصفها في شركات الطاقة النظيفة والسيارات الكهربائية، والنصف الآخر في أشباه الموصلات.
وأكد بايدن، الذي لم يعلن بعد ترشحه لولاية ثانية 2024، لكنه أرسل إشارات واضحة حول ذلك "إذا استثمرنا في أمريكا، فيمكننا تغيير مستقبل البلاد". ويتناقض تفاخر بايدن بشأن الاقتصاد مع اتهامات الجمهوريين له بأنه مسؤول عن التضخم المرتفع بلا هوادة.