الدولار يتجه إلى أطول فترة من الخسائر الأسبوعية منذ 2020
اتجه الدولار اليوم إلى تسجيل أطول فترة من الخسائر الأسبوعية فيما يقرب من ثلاث أعوام إذ عزز المتعاملون توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي على وشك أن ينهي دورة رفع أسعار الفائدة بعد مؤشرات على أن التضخم قد يهدأ.
وأظهرت بيانات أمس الخميس انخفاض أسعار البيع بالجملة في الولايات المتحدة، التي يقيسها مؤشر أسعار المنتجين، بأكبر قدر في نحو ثلاث أعوام الشهر الماضي، وذلك بعد يوم من بيانات التضخم التي أشارت إلى اعتدال في أسعار المستهلكين.
وبحسب "رويترز"، انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، إلى ما يقرب من أدنى مستوى في عام عند 100.78 نقطة.
واستقر في أحدث التعاملات عند 101.0 نقطة، ويتجه لانخفاض أسبوعي بأكثر من واحد في المائة، وهو أكبر تراجع منذ يناير. وسيمثل هذا خسائر للأسبوع الخامس على التوالي، وهي أطول فترة خسائر منذ يوليو 2020.
وارتفع الجنيه الاسترليني لأعلى مستوى في عشرة أشهر إلى 1.2545 مقابل الدولار في وقت سابق من اليوم وانخفض في أحدث التعاملات 0.3 في المائة إلى 1.2492 دولار. وتراجع 0.3 في المائة إلى 88.48 بنس مقابل اليورو.
وتعتقد أسواق المال بنسبة 69 في المائة أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل رغم التوقعات بأن سلسلة من التخفيضات ستحدث من يوليو حتى نهاية العام لتصبح أسعار الفائدة عند 4.3 في المائة في ديسمبر مقارنة مع ما بين 4.75 وخمسة في المائة حاليا.
وفي الوقت نفسه، أدى الارتفاع غير المتوقع في الصادرات الصينية إلى جانب تقرير التوظيف القوي لشهر مارس في أستراليا إلى أن يتجه الدولار الأسترالي إلى تسجيل مكاسب بنسبة 1.5 في المائة هذا الأسبوع. وانخفض في أحدث التعاملات 0.1 في المائة عند 0.6775 مقابل الدولار.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.3 في المائة إلى 0.6281 دولار بعدما قفز 1.3 في المائة أمس الخميس.
واستقر الين الياباني عند 132.59 مقابل الدولار، بينما ارتفع اليوان خارج الصين 0.3 في المائة إلى 6.8515 مقابل الدولار.