الإفطار في حدائق الأحياء .. كسر للروتين وبعدا عن التقليدية
وسط الأجواء الربيعية التي تعيشها العاصمة الرياض، وجدت الأسر السعودية والمقيمة الحدائق العامة في الأحياء مكانا لإفطار رمضاني تجتمع فيها لتلتقي العائلة في بيئة متكاملة، رغبة في التغيير وكسر الروتين الذي اعتادوا عليه.
وشهدت المتنزهات والحدائق في العاصمة إقبالا من قبل الأسر، حيث يرى عدد من مرتادي هذه الحدائق أن فترة الإفطار فرصة، يجد فيها أرباب الأسر ما يمكنهم من تحقيق الترفيه لأبنائهم.
ويرى عديد من الأسر الذين يرتادون الحدائق قبيل وقت الإفطار، أن تناول إفطارهم بعيدا عن التقليدية وكنوع من التغيير وكسر الروتين، وذلك للاستمتاع بالأجواء الرمضانية في الهواء الطلق وسط المسطحات الخضراء التي توفر أماكن للترفيه وأماكن لألعاب الأطفال في جو آمن تماما.
وقال إبراهيم العبد السلام أحد الحريصين على تناول وجبة الإفطار مع أسرته في حدائق الأحياء، إنه يخصص بعض الأيام لتناول وجبة الإفطار مع أسرته في حديقة الحي من باب كسر الروتين اليومي ومن باب التغير، والرغبة في تناول الطعام وسط الأهل في الهواء الطلق.
ويشاركه علي المجري الرأي، موضحا أن الإفطار خارج المنزل كسرا للروتين وإضفاء جو من البهجة على مائدة الإفطار، وقضاء أوقات جميلة في الحدائق والمتنزهات، وأنه فرصة للخروج من ضيق المكان في المنازل إلى الفضاء الرحب الفسيح.
وحرصت أمانة الرياض على تهيئة الحدائق بجميع الخدمات لتلائم مختلف فئات المجتمع، كالأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة. وشهدت الفترة المسائية إقبالا أكبر من الأسر على الحدائق، تزامنا مع انخفاض درجات الحرارة، مقارنة بساعات النهار.