وسائل إعلام تلحق بالمشاهير .. توثيق «تويتر» لمن يدفع
أسقطت تويتر علامتي "وسائل إعلام تابعة للدولة" "ووسائل إعلام ممولة من الحكومة" من حسابات مؤسسات إعلامية حول العالم، بحسب تقييم أجرته وكالة "فرانس برس" لكثير من الصفحات البارزة على المنصة.
وتبين بحسب هذا التقييم أن وسائل إعلام رئيسة كثيرة من الدول الغربية وروسيا والصين ودول أخرى، فقدت هذه العلامات التي كانت مرفقة في حساباتها.
يأتي ذلك غداة تجريد المنصة مشاهير عالميين من مختلف المجالات، بينهم البابا فرنسيس ودونالد ترمب وبيونسيه، من علامة التوثيق الزرقاء الخاصة بحساباتهم على تويتر، بعدما نفذت المنصة المملوكة لإيلون ماسك تهديدها بسحب هذه العلامة الشهيرة من أي شخص لا يدفع مقابل التوثيق.
وأخذ شكل الشبكة الاجتماعية في التغير سريعا، مع سحب العلامات الزرقاء التي كانت تمنح منذ أعوام بمجرد التحقق من هوية المستخدم، وفق شروط معينة بينها شهرة صاحب الحساب.
وبذلك اختفت العلامة الزرقاء من حسابات شخصيات مثل جاستن بيبر وكريستيانو رونالدو وبيل جيتس وليدي جاجا، وكذلك من حسابات كثير من الصحافيين والأساتذة الجامعيين والناشطين، بمن فيهم حتى جاك دورسي، مؤسس تويتر.
على الجانب السياسي، سحبت علامة التوثيق الزرقاء من حسابات كثير من المسؤولين، لكن بعضهم حصل على علامة التوثيق الرمادية المخصصة للحسابات الحكومية أو بعض المنظمات. وهذه حالة كيفن مكارثي، رئيس مجلس النواب الأمريكي.
وباتت العلامة الزرقاء تشير حاليا إلى المستخدمين الذين يدفعون ثمانية دولارات شهريا للحصول على هذه الشارة ومزايا أخرى "زيادة الرؤية للحسابات، وامتيازات تقنية، وإعلانات أقل"، مثل دونالد ترمب جونيور أو دالاي لاما.