بينها الحوكمة والابتكار .. السعودية تستعرض 9 مسارات للمعلومات الجيومكانية
استعرضت السعودية تجربة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية في مواءمة الاستراتيجية الجيومكانية الوطنية التي تعمل على تطويرها مع الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية، وذلك خلال الاجتماع الأول للجنة الاستشارية الدولية لمركز الأمم المتحدة العالمي للمعرفة الجيومكانية والابتكار في مدينة ديكنيج – بالصين .
واستعرضت المملكة ممثلة في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، خطوات بناء استراتيجيتها الجيومكانية الوطنية وأهمية المسارات الاستراتيجية التسعة المكونة للإطار المتكامل (IGIF) وهي مسار الحوكمة، السياسات، الجانب المالي، البيانات، المعايير، الابتكار، الشراكات، التعليم وبناء القدرات، التواصل التي من شأنها تقديم الأدلة الإرشادية لمعالجة التحديات في قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية.
وناقش الاجتماع جدول الأعمال المطروحة، واستعراض تجارب بعض الدول الأعضاء، حيث قدمت الصين عرضا لتجربتها حول تطوير أعمال المساحة وإنتاج الخرائط، وأهمية المعلومات الجيومكانية في تمكين مراقبة تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتكامل المعلومات الجيومكانية والإحصائية والخدمات والتطبيقات الدولية التي تقدمها من خلال الأقمار الصناعية لأغراض اكتشاف وإدارة الموارد الأرضية وتطبيق نظم المعلومات الجغرافية في التخطيط الإقليمي.
كما ناقش الاجتماع تفعيل الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية (IGIF) وتنفيذه على مستوى الدول الأعضاء، ومناقشة بعض المبادرات القائمة حاليا من خلال فرق العمل الخاصة بالفريق رفيع المستوى للإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية، إلى جانب المبادئ الأساسية لمركز الأمم المتحدة العالمي للمعرفة الجيومكانية والابتكار.