«حي العيد» .. مهرجان يصنع البهجة في الرياض

«حي العيد» .. مهرجان يصنع البهجة في الرياض

صنع مهرجان "حي العيد - من الفايزين من العايدين" في العاصمة الرياض الفرحة والبهجة خلال الأيام الماضية، من خلال فعالياته التي تناسب الصغار والكبار.
وشهد المهرجان الذي أسدل الستار عن فعالياته البارحة، حضورا كبيرا من الزوار، الذين شاركوا في البرامج التي نظمتها وزارة الثقافة، بدعم من برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية 2030، في ساحة المصمك، وسوق الزل، وشارع السويلم.
وسجلت الفعاليات في ساحة المصمك -أحد ساحات منطقة قصر الحكم- نشاطات عدة تضمنت التزلج بالعجلات، وفنانا يؤدي أعمالا كوميدية متخذا شكلا من الدمى المشهورة، وعروض أزياء تنكرية ملونة مختلفة، فيما شهدت منطقة العروض الموسيقية عرضا حيا لمقطوعات موسيقية في جلسات مخصصة حول العازفين، وبائع البالونات بهوية العيد، إلى جانب ركن عالم الحلويات المكون من قسم مجسمات الحلوى العملاقة ذات الألوان الزاهية الموجودة في الممرات بشكل إبداعي، وقسم الملاهي المصغرة الذي يتضمن ألعابا على شكل مجسمات مخصصة للأطفال.
كما شهد سوق الزل -أحد أشهر أسواق الرياض التاريخية وأكبر تجمع لمحلات بيع الملبوسات الرجالية- أجنحة تجارية مخصصة لبيع المشالح والأشمغة المطرزة يدويا والسجاد والتراثيات والأحذية الشعبية والبخور والعطورات بجميع أنواعها، وتصنيع المواد التقليدية والتراثية مثل السيوف والتحف والسجاد والأحذية وغيرها.
وتضمن شارع السويلم ساحة خارجية تحتوي على جلسات مميزة بطابع المهرجان متضمنة أنشطة عدة، ومنها حوامة العيد التي تقام ثلاث مرات باليوم توزع خلالها الحلوى، لتحاكي في مشهد تمثيلي عادة الحوامة القديمة في نجد، حيث الأطفال يحومون انطلاقا من مسجد الحي ومرورا بالبيوت منشدين خلالها أهازيج مختلفة مرتبطة بهذه المناسبة السعيدة، لإحياء الموروث الثقافي المرتبط بالعيد، وسط أجواء تفاعلية تنشر البهجة والسرور.
وتهدف وزارة الثقافة إلى إيجاد أجواء مميزة للاحتفاء بعيد الفطر المبارك من خلال تنظيم هذا المهرجان، كما تهدف إلى تعزيز روابط العائلة وأفراد المجتمع حول فعالية العيد وأنشطته المصاحبة، وإحياء العادات السعودية في الاحتفال بالعيد وتأصيلها، بما في ذلك الضيافة والهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد، والمساهمة في تحسين جودة الحياة بإيجاد فرص لتعزيز النسيج الاجتماعي المحلي.

سمات

الأكثر قراءة