المركزي الأوروبي: الوقت غير مناسب لوقف ارتفاع أسعار الفائدة
قال كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي اليوم، إن "الوقت غير مناسب" لإنهاء رفع أسعار الفائدة، على الرغم من تراجع التضخم في منطقة اليورو، ورفع البنك أسعار الفائدة 3.5 نقطة مئوية، منذ يوليو 2022 في حملة غير مسبوقة من التشديد النقدي للسيطرة على أسعار المستهلكين المرتفعة.
ويعقد البنك المركزي اجتماعه المقبل في 4 مايو، ومع تباطؤ التضخم في نادي العملات المكون من 20 دولة، فإن كل الأنظار تتجه نحو ما إذا كان صانعو السياسة سيطبقون زيادة أخرى، وإلى أي مدى، قال فيليب لين كبير الاقتصاديين إن البيانات الحالية "تشير إلى أننا يجب أن نرفع أسعار الفائدة مرة أخرى".
وقال في مقابلة نشرت على موقع البنك المركزي الأوروبي على الإنترنت "هذا ليس الوقت المناسب للتوقف". مضيفا "أن الانخفاض الكبير محل ترحيب لأنه يقلل الضغط على تكلفة المعيشة"، ومع ذلك، قال إنه كان من الأهم العودة إلى هدف التضخم للمركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة "خلال فترة زمنية معقولة".
وفي مارس ارتفعت أسعار المستهلكين في منطقة اليورو، 6.9 في المائة على أساس سنوي، وهذا الرقم هو أدنى معدل تم تسجيله في عام، وأقل بكثير من ذروة 10.6 في المائة المسجلة في أكتوبر.
كما أشارت إيزابيل شنابل عضو مجلس إدارة المركزي الأوروبي اليوم، إلى أن البنك الذي يقع مقره في فرانكفورت لن يخجل من زيادة أسعار الفائدة، وقالت "أود أن أقول إنه من الواضح أن هناك حاجة إلى مزيد من الزيادات في الأسعار، لكن حجم ارتفاع الأسعار سيعتمد على البيانات الواردة"، واعتمادا على البيانات، فإن زيادة تصل إلى 50 نقطة أساس "لم تكن مطروحة على الطاولة"، على حد قولها.