21 فيلما تتنافس على السعفة الذهبية لمهرجان كان

21 فيلما تتنافس على السعفة الذهبية لمهرجان كان

ارتفع عدد الأفلام التي ستتنافس على السعفة الذهبية للدورة الـ76 من مهرجان كان السينمائي إلى 21 مع ضم فيلمين للمخرجين الفرنسيين كاترين كورسيني وجان ستيفان سوفير إلى قائمة الأعمال المدرجة ضمن المسابقة، على ما أفاد المنظمون أمس.
ويتناول فيلم "لو روتور" الروائي الذي صورته المخرجة كاترين كورسيني في كورسيكا قصة امرأة تعمل لدى زوجين باريسيين يطلب منها الاعتناء بأبنائهما خلال عطلة على جزيرة بوتيه.
وأفادت صحيفة "لو باريزيان" ومجلة "تيليراما" بأن هذا الفيلم كان من المفترض أن يكون مدرجا في القائمة الأساسية للأعمال المشاركة في المسابقة التي أعلنها المندوب العام للمهرجان تييري فريموفي منتصف نيسان (أبريل) الفائت، لكنه سحب منها موقتا.
ويعود سحبه إلى حرص المهرجان على التحقق من شبهات ومخالفات أثيرت في شأن مشهد لممثلة قاصرة، على ما أوضحت الإدارة للصحيفة، قبل أن تعود وتضمه إلى اللائحة.
وشرح المركز الوطني الفرنسي للسينما لوكالة فرانس برس أنه اتخذ تدبيرا في حق هذا الفيلم، إذ حرمه المساعدة المالية لكونه لم يبلغ سلفا اللجنة المسؤولة عن دراسة طلبات التصوير مع الأطفال عن مشهد يتعلق بقاصر.
وسبق لكاترين كورسيني (66 عاما) أن شاركت في مسابقة مهرجان كان عام 2021 بفيلم "لا فراكتور".
وبإدراج فيلمها، ارتفع للمرة الأولى إلى سبعة، عدد النساء الساعيات إلى الفوز بالسعفة الذهبية هذا العام، بعدما بلغ خمسة عام 2022.
أما جان ستيفان سوفير (54 عاما)، فيشارك بفيلمه "بلاك فلايز" (Black Flies) التشويقي الذي يتناول قصة طبيبين في نيويورك، وهو مقتبس من رواية "911" لشانون بورك.
وتعود آخر مشاركة لسوفير في مهرجان كان إلى العام 2017، عندما عرض خارج المسابقة فيلمه "أون بريار آفان لوب" عن بريطاني اكتشف الملاكمة خلال تمضيته محكوميته في سجن تايلاندي.
ومن بين مخرجي الأفلام الـ19 المدرجة أساسا في المسابقة الأعمال الجديدة للأمريكي فيم فندرز والبريطاني كن لوتش والفرنسية كاترين بريا وسواهم.
وأضيف ما مجمله 14 فيلما الإثنين إلى برنامج المهرجان عموما، سواء ضمن المسابقة أو خارجها.

سمات

الأكثر قراءة