"فرحة العيد" برامج منوعة تحمل طابعا معرفيا بالمتحف الوطني

"فرحة العيد" برامج منوعة تحمل طابعا معرفيا بالمتحف الوطني
جانب من مشاركة النساء والأطفال في الاحتفال.

احتفى المتحف الوطني في الرياض على مدى الأيام الماضية بعيد الفطر، من خلال فعالية "فرحة العيد"، تعزيزا لمظاهر الفرح والبهجة، تضمنت مجموعة من الأنشطة والبرامج الترفيهية المتنوعة، التي تحمل طابعا معرفيا ممتعا.
واستقبلت زوار الفعالية خلال الفترة من 22 إلى 25 نيسان (أبريل) فرقة وطنية قدمت مجموعة من الأغاني السعودية، حيث تغنت الفرقة بـ"حياك بالعيد"، و"عيدي مبارك"، و"من العايدين"، و"وطني الحبيب"، و"نجد"، شملت عروضا أدائية مثل العرضة السعودية، والسامري، وسط حشود من جميع الفئات العمرية.
فيما التقط الزوار صورا تذكارية عبر ركن التصوير، وتفاعلوا مع "حوامة العيد" المتجولة بين الحاضرين المستمتعين بالعيديات المقدمة لهم، وقد شارك فيها مجموعة من الأطفال، مرتدين أزياء تراثية من جميع مناطق المملكة.
يذكر أن فعالية "فرحة العيد" تأتي ضمن أهداف تحويل الثقافة إلى نمط للحياة، من خلال مشاركة المجتمع باحتفالات عيد الفطر المبارك بكل فئاته، في قالب تراثي ثقافي معرفي يتميز بالأصالة والمعاصرة.
يعد المتحف الوطني للمملكة معلما ثقافيا، يسلط الضوء على تراث الوطن ويعكس تاريخ شعبه من خلال عروضه الرائعة، ويعرض الحضارات القديمة التي نشأت خلال الممالك العربية المبكرة والمتوسطة والقديمة، والانتقال إلى عصر ما قبل الإسلام، وتشمل المعروضات البارزة بعض أقدم الكتابات الثمودية والآرامية والإسلامية المنحوتة في ألواح حجرية، إلى جانب مجموعة كبيرة من الاكتشافات الأثرية، مثل الجداريات من قصر آشوري، والمجوهرات المزخرفة، والفخاريات.
ويوجد به ما يزيد على 3700 قطعة أثرية، و45 نموذجا، و900 عمل تصويري، و45 فيلما في ثماني قاعات عرض، تتناول جزءا مختلفا من تاريخ المنطقة، مثل التراث السعودي، والثقافة الإسلامية في شبه الجزيرة العربية، والمملكة، ورسالة الرسول، والإسلام في شبه الجزيرة العربية.

سمات

الأكثر قراءة