طيران ناس يتسلم 3 طائرات .. ويرفع حجم أسطوله إلى 48
أعلن طيران ناس، أنه تسلم ثلاث طائرات، واحدة من طراز إيرباص A330 عريض البدن وطائرتين جديدتين من طراز A320neo، تمثلان الدفعة الثانية من 19 طائرة جديدة من المقرر أن يتسلمها خلال 2023، ضمن طلبية شراء 120 طائرة من شركة إيرباص بقيمة عشرة مليارات دولار.
وارتفع حجم أسطول طيران ناس الحالي إلى 48 طائرة، مسجلا نموا بـ84 في المائة خلال عامين، مقارنة بأرقام الربع الأول من 2021 التي بلغت حينها 26 طائرة.
ووصلت الطائرات الثلاث إلى كل من الرياض وجدة، حيث وصلت طائرتا A320neo الجديدتان إلى مطار الملك خالد الدولي في 3 و 4 مايو، وطائرة A330 إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في 6 مايو.
وقال بندر المهنا الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس، "إن الشركة سجلت نموا استثنائيا في عملياتها وحجم أسطولها، إذ نجحت بإضافة 22 طائرة خلال الـ 26 شهرا الماضية، في إطار التزامها بالمضي قدما في استراتيجيته للنمو والتوسع تحت شعار "نربط العالم بالمملكة"، التي تهدف للوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية.
وأشار إلى أن تسلم الطائرات الثلاث يأتي بالتزامن مع التعافي الذي يشهده قطاع السفر والسياحة، مع توقعات بتسجيل أرقام نمو مميزة في موسم الصيف 2023، لاسيما مع إعلان طيران ناس، إضافة عشر وجهات وخطوط سير جديدة ضمن موسم صيف 2023 في آسيا وأوروبا، ابتداء من يونيو المقبل بهدف تعزيز شبكة رحلاته الدولية المتنامية، كما يتزامن أيضا مع قرب موسم الحج الذي تخطط فيه الشركة لنقل أكبر عدد ممكن من الحجاج وزوار الحرمين الشريفين.
وأضاف أن طيران ناس لديه خطط توسعية في شبكة وجهاته وهو ما يتطلب زيادة في أسطول طائراته، موضحا "أننا قمنا أخيرا بتدشين وجهتين في العراق إلى كل من بغداد وأربيل وكذلك قمنا بتوقيع اتفاقية مع برنامج الربط الجوي لإطلاق خمس وجهات دولية مباشرة إلى عواصم (العراق، نيجيريا، أوزبكستان، وقيرغيزستان)، إضافة إلى أوش ثاني أكبر مدينة في قيرغيزستان، لتسهيل وصول الزوار والحجاج والمعتمرين إلى المملكة ودعم الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني التي تهدف إلى زيادة عدد المسافرين إلى 330 مليون مسافر سنويا عبر كافة مطارات المملكة، وربط المملكة بأكثر من 250 وجهة دولية بحلول 2030".
وكان مجلس إدارة طيران ناس وافق على زيادة طلبياته لشراء الطائرات إلى 250 طائرة جديدة، ليكون أكبر شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يعزز قدراته للمساهمة في تحقيق أهداف استراتيجية الطيران المدني. وتعد طائرة A320neo هي الأحدث بين طائرات الممر الواحد وأكثرها كفاءة في استهلاك الوقود على مستوى العالم، ما يعزز أداء طيران ناس في مجال الاستدامة وحماية البيئة، فيما تعد طائرة A330 الرابعة من نوعها من الطائرات عريضة البدن في أسطوله ما يعزز وجهاته متوسطة وطويلة المدى.