الأندية السعودية قبلة الأساطير
"قبلة الأساطير.. صائدة النجوم"، هكذا يمكن أن نسمي الأندية السعودية، لكونها باتت جاذبة لأساطير الكرة العالمية، حيث يلوح في الأفق أن فريق الهلال لكرة القدم، اقترب من ضم أسطورة جديدة هو الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد أن سبقه النصر في التعاقد مع البرتغالي كرستيانو رونالدو في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وستكون الملاعب السعودية، محط أنظار العالم، والجميع سيوجه بوصلته نحوها، ويترقب المباريات التي تلعب عليها، خصوصا الأزرق والأصفر، ولا سيما أن النجمين العالميين ميسي ورونالدو يحظيان بجماهيرية طاغية، لما يملكانه من إمكانات فنية، وإنجازات على صعيد منتخبي بلديهما، أو الأندية التي لعبا لها.
وبما أن صفقة انتقال رونالدو إلى النصر أحدثت دويا هائلا، جعلت الدوري السعودي يحظى بمتابعة واسعة، سيمثل التعاقد مع ميسي فتحا جديدا، ويجعل كل أفئدة النجوم الآخرين تهوي إليه وترغب في الوجود فيه.
الصراع الذي كان قائما في إسبانيا بين ميسي وحينها كان يمثل برشلونة، ورونالدو الذي كان يرتدي شعار ريال مدريد، سينتقل برمته إلى الدوري السعودي، ما سيجعله قبلة الرياضيين في كل أرجاء العالم، ومحط أنظارهم.
تتويج ميسي الفائز بسبع كرات ذهبية، مسيرته الزاخرة بلقب بطولة العالم وضعه بين مصاف العظماء، لكنه أخفق في وضع باريس سان جيرمان الفرنسي على خريطة المتوجين القاريين، قبل الانطلاق في رحلة جديدة مفاجئة إلى السعودية.
وصحيح أن رونالدو أحرز جائزة أفضل لاعب خمس مرات، لكن البرتغالي لم يتوج بلقب المونديال، وقال عن غريمه "لاعب رائع، ساحر، قوي".
وحقق ميسي ألقابا أكثر من بيليه (لم يحترف في أوروبا) ومارادونا، سبع كرات ذهبية، أربعة في دوري أبطال أوروبا، مجموعة طويلة من الألقاب الأخرى مع برشلونة ثم سان جيرمان، وكوبا أمريكا أيضا مع منتخب بلاده الصيف الماضي في أول تتويج قاري لـ"راقصي التانجو" منذ عام 1993.