صناعة الشموع .. المنتج المحلي ينافس المستورد
يحظى قطاع صناعة الشموع بكثير من الاهتمام والإقبال وهو ما يكشف عن تزايد عدد الراغبين في العمل في قطاع صناعة الشموع بشكل كبير، حيث تعد "صناعة الشموع" المحلية في المملكة منافسة للمنتجات المستوردة من الخارج بعد أن أضاف الصناع إليها طابع اللمسة المحلية.
وقالت عليا حكمي مالكة متجر لبيع وتصنيع الشموع: إن صناعة الشموع من الحرف المهمة التي تحظى بكثير من الاهتمام بسبب الأرباح على أثر الإقبال الشديد وتميزت الشموع المصنعة محليا عن الشموع المستوردة بلمسة الطابع المحلي على الشموع، حيث نجحت المنتجات المحلية من الشموع في منافسة المنتجات المستوردة بعد أن تنوعت الشموع واختلفت من حيث الألوان والأشكال لتتماشى مع جميع المناسبات، مثل: الزفاف، التخرج، المواليد، والأعياد والمناسبات.
من جانبه، أوضح باسم صافي أحد المهتمين بصناعة الشموع، أن أنواع الشموع كثيرة ما بين شمع البارافين أكثر الأنواع انتشارا والشمع الهلامي والذي يمتاز بأن له درجة شفافية كبيرة تجعل من السهل صناعة الشموع من خلاله، وعادة يستخدم في صناعة الشموع التي توضع في أوعية وشمع الصويا الذي يصنع من فول الصويا ويخلط أحيانا مع زيوت نباتية مثل زيت النخيل وزيت جوز الهند وشمع العسل، وهناك شمع النخيل الذي يصنع من زيت النخيل الطبيعي ويخلط أحيانا مع شمع الصويا ليجعله أكثر صلابة.
وبينت أروى العمري أن الشموع تستخدم لإضفاء رائحة عطرة للمنزل وكذلك كتحف فنية لتزين المنزل، مشيرة إلى أن الإقبال على شراء الشموع كبير جدا وفي تزايد وأصبحت تقدم كهدايا في الأفراح وكذلك في جميع المناسبات الخاصة والاجتماعية بحسب نوع الشمع، الذي تنوع ما بين الشمع الصلب والشمع الطري والشمع بطيء الاشتعال والشمع ذي الرائحة العطرية وغيرها.