المؤشر القطري يقود الارتفاعات الخليجية .. و«سيدي كرير» يهبط بـ «المصرية»
أغلقت معظم البورصات الخليجية تعاملات أمس على ارتفاع، إذ تجاهل المستثمرون المخاوف المتعلقة بالمفاوضات الجارية لرفع سقف دين الحكومة الأمريكية.
واستقرت أسعار النفط -وهي محفز رئيس للأسواق المالية الخليجية- بعد ارتفاع مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية، ما غذى المخاوف بشأن الطلب.
وحقق المؤشر القطري أفضل أداء في المنطقة ليغلق مرتفعا 2 في المائة عند 10682 نقطة مع صعود معظم الأسهم المدرجة على المؤشر بعدما ذكرت تقارير إعلامية أن الدولة الخليجية تعتزم دعم سوق الأسهم لاجتذاب المستثمرين الأجانب. وقفز سهم مصرف قطر الإسلامي 4.5 في المائة.
وقطع مؤشر بورصة دبي سلسلة خسائر استمرت أربع جلسات ليغلق مرتفعا 1.6 في المائة إلى 3565 نقطة مع صعود مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي 3 في المائة.
وفي أبوظبي، زاد المؤشر 0.5 في المائة ليصل إلى 9525 نقطة. وارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري 0.2 في المائة، و"أدنوك للحفر" 3 في المائة، ومصرف أبوظبي الإسلامي 2.3 في المائة، ومجموعة أغذية 0.2 في المائة.
وارتفع مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى مستوى 1940 نقطة. وتراجع مؤشر مسقط 0.3 في المائة ليغلق عند 4695 نقطة. وهبط مؤشر الكويت 1.1 في المائة ليبلغ 7418 نقطة.
وفي القاهرة، انخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.1 في المائة مع هبوط سهم "سيدي كرير" للبتروكيماويات 6.7 في المائة.
وبحسب "رويترز"، قال جابي دحدوح من "كابيكس دوت كوم"، إن البورصة المصرية استقرت إلى حد ما، لكنها تواصل تسجيل خسائر مع استمرار البيع من جانب المستثمرين الأجانب، بسبب المخاوف العالمية، وانحسار الإقبال على المخاطرة.