القطاع المالي يضغط على البورصات الخليجية .. و«المصرية» تتعافى بعد سلسلة خسائر
أغلقت معظم البورصات الخليجية أمس على انخفاض، حيث تأثرت معنويات المستثمرين بسبب تعثر المفاوضات حول سقف الدين الأمريكي.
وانخفض المؤشر الرئيس في دبي 0.1 في المائة عند 3530 نقطة متأثرا بتراجع في جميع القطاعات تقريبا، وقادت أسهم شركات المرافق والقطاع المالي الخسائر. وهبط سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" 1.7 في المائة بينما انخفض سهم بنك دبي الإسلامي 1 في المائة تقريبا.
وتراجع المؤشر في أبوظبي 0.3 في المائة عند 9464 نقطة بفعل انخفاض سهم بنك أبوظبي الأول بنحو 1 في المائة، كما هبط سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 2.6 في المائة.
وبحسب "رويترز"، قالت فرح مراد المحللة الأولى للأسواق لدى "إكس.تي.بي" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، "إن ما حدث كان رد فعل المتعاملين في أسواق أسهم الخليج على التطورات في الأسواق العالمية، إذ تظل مشكلة سقف الدين الأمريكي محور تركيز كثيرين".
وهبط المؤشر القطري 0.8 في المائة عند 10524 نقطة مواصلا الخسائر للجلسة الثالثة على التوالي، وكانت أسهم القطاع المالي من بين أكبر الخاسرين.
وتراجعت أسهم معظم البنوك القطرية إلى المنطقة الحمراء ومنها سهما مصرف قطر الإسلامي والبنك التجاري بواقع 1.3 في المائة و1.6 في المائة على الترتيب، بينما نزلت أسهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 0.8 في المائة تقريبا.
وارتفع مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى 1962 نقطة. وزاد مؤشر مسقط 0.01 في المائة ليغلق عند 4687 نقطة. ونزل مؤشر الكويت 0.01 في المائة ليبلغ 7452 نقطة.
وفي القاهرة، صعد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.8 في المائة عند 17091 نقطة مع وجود 26 من أصل 31 سهما على المؤشر في المنطقة الخضراء.
وقفز سهم الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومباني" 6.5 في المائة كما صعد سهم البنك التجاري الدولي، أكبر البنوك الخاصة في مصر، 0.9 في المائة.
وقالت فرح مراد "إن الأسهم المصرية تعافت إلى حد ما بعد سلسلة من الخسائر مع إقبال مستثمرين محليين على السوق، بينما يواصل المستثمرون الدوليون موجة بيع بسبب المخاطر الناجمة عن أزمة العملة وتزايد الرغبة في تجنب المخاطرة".