إعادة انتخاب المملكة لرئاسة مجالس البحوث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

إعادة انتخاب المملكة لرئاسة مجالس البحوث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

صوت رؤساء مجالس البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأعضاء في مجلس البحوث العالمي، بالإجماع على إعادة انتخاب المملكة، ممثلة في الدكتور منير بن محمود الدسوقي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، المشرف العام على الفريق التأسيسي لهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، كعضو ممثل لمجالس البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، وذلك خلال الاجتماع السنوي الـ11 لمجلس البحوث العالمي، الذي استضافته هولندا.
ويؤكد إعادة انتخاب الدكتور الدسوقي، مكانة المملكة البارزة ومؤسساتها العلمية، وجهودها المميزة على المستوى الإقليمي والعالمي لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار، وتعزيز العمل الإقليمي المشترك بين مجالس البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتقوية حضورها ومساهمتها في تقدم المعرفة والابتكار على المستوى العالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار.
ورأس الدكتور الدسوقي خلال أعمال الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي، الاجتماع الإقليمي لرؤساء مجالس البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، للتشاور واستمرار التنسيق والمواءمة بين مجالس البحوث الإقليمية حول القضايا المطروحة على جدول أعمال الاجتماع السنوي ذات العلاقة بأفضل الممارسات العالمية لـ"تقدير ومكافأة الباحثين" و"تمويل أبحاث التغير المناخي"، وأهمية دور المؤسسات والجهات التمويلية الدولية في تعزيز التعاون الدولي الموجهة لخدمة العلوم المستدامة والتنمية والابتكار، إضافة إلى استعراض أبرز التحديات والفرص لمجالس البحوث الإقليمية لتقوية حضورها ومساهمتها في أنشطة مجلس البحوث العالمي الحالية والمستقبلية. كما رأس جلسة حوارية لمناقشة أفضل الممارسات العالمية لتمويل أبحاث التغير المناخي، التي أقر فيها المشاركون ببيان المبادئ بشأن تمويل أبحاث التغير المناخي، الذي تضمن التأكيد على أفضل الممارسات التي ينبغي مراعاتها في أبحاث التغير المناخي الممولة.

سمات

الأكثر قراءة