سعوديات يحولن الشغف بالمجوهرات إلى تصاميم عالمية
استثمر عدد من الفتيات حبهن وشغفهن بالمجوهرات، في تصميم قطع جمالية، تلفت الأنظار، وتنافس التصاميم العالمية.
وقالت لـ «الاقتصادية» ندى الحربي، مصممة مجوهرات، إن صناعة المجوهرات يدويا تحظى باهتمام كبير من المصممات، كونها تمنح المصممة فرصة تنفيذ قطع بلمسات وأفكار خاصة مستوحاة من التراث أو من أشكال هندسية، تواكب أشهر مصممي المجوهرات العالميين.
وأفادت الحربي، التي بدأت تصميم المجوهرات بعد دورات عدة في المجال، بأن صناعة المجوهرات يدويا تحظى بكثير من الاهتمام من المصممات بسبب الأرباح العالية، كما أنها تفتح الأبواب أمام الفتيات لإنشاء علاماتهن التجارية الخاصة، مشيرة إلى أن عددا منهن قمن بتطوير العمل بافتتاح شركات خاصة بهن.
بدورها، أوضحت ليلى العمودي، مصممة مجوهرات، أن عملية صناعة القطعة تبدأ بالتخطيط الأولي للقطعة ورسمها، وتحديد الخامات والقصة المناسبة، ومن ثم العمل على إعداد نموذج لها.
وعن بدايتها، قالت "بدأت تصميم المجوهرات في مشغل خاص في البيت، حيث كنت أقوم بالإعداد والتصنيع مع أشخاص محترفين في المهنة، وأتعامل مع صائغ متخصص في صناعة الألماس وتشكيلاته، حتى تطور عملي".
وأكدت العمودي، حرصها على تصميم ﻣﺠﻮﻫﺮات ذات ﻃﺎﺑﻊ ﻣﺴﺘﻘﻞ وﻧﺎدر بأناقة عالية يبرز هوية اﻷﻧﺜﻰ ﺑﺛﻘﺔ، وﺑﺄدق التفاصيل، مشيرة إلى أن صناعة الإكسسوارات عادة ما تكون البداية التي يبدأ منها أغلبية المصممات بسبب التكلفة البسيطة لقطع المجوهرات وانخفاض أثر الخسارة المادي في حال حدث أي خلل للقطعة.
من جانبها، قالت المصممة ريهام الغامدي: إن برامج التواصل الاجتماعي أسهمت في زيادة انتشار القطع المصممة يدويا أو بآلات بسيطة، ولتميزها وجمالها لاقت إعجابا كبيرا وإقبالا، خاصة في أوقات المناسبات.
وأشارت إلى نجاح كثير من المصممات بفضل التسويق الإلكتروني للقطع، كما أن هناك من حرصن على المشاركات في الفعاليات المحلية والخليجية، موضحة أن كثيرا من النساء يفضلن التصاميم التي تتميز بالبساطة والفخامة وتكون مرصعة بالألماس أو الأحجار الكريمة الطبيعية، وتكون إما عقودا أو خواتم.