الذكاء الاصطناعي يقتحم السينما العالمية
يبدو أن التطور في الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل عملية صناعة الأفلام السينمائية بدءا من التعاقد مع الممثلين، حتى الحصول على التراخيص اللازمة للتصوير، أرخص وأبسط مما هي عليه الآن، كما حدث في الفيلم القصير الجديد الذي تم إنتاجه بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي.
جاء فيلم "الصقيع" أو "ذا فروست" الذي يمكن مشاهدته مجانا على موقع إم.آي.تي تكنولوجي ريفيو ليوضح مدى اقتراب استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأفلام إلى جانب الأشكال الجديدة من الفنون. أنتجت شركة تطوير ألعاب الكمبيوتر وأي مارك الفيلم البالغ مدته 12 دقيقة من خلال صور ثابتة واستخدام مولدات صور الذكاء الاصطناعي لإنتاج كل لقطة.
وبعد ذلك تم تحريك الصور باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي دي-آي.دي. واتضح أن استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأفلام لا يزال في المهد، لكن منتجي الفيلم يقولون أيضا إنهم لا يحاولون توفير بديل كامل للأفلام الحقيقية التي تعتمد على الممثلين.
يشار أنه خلال الأسبوع الماضي، حذر بعض من أشهر الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من أخطاره المحتملة، مستشهدين بقصة فيلم مشهور كأحد "السيناريوهات الكارثية" التي ستؤدي إلى تحوله إلى تهديد لوجود البشرية بأسرها.
وفي محاولة لاستيعاب تلك التحذيرات، قال مذيع في إحدى القنوات التلفزيونية البريطانية خلال إجرائه مقابلة مع أحد الباحثين الذين حذروا من أن الذكاء الاصطناعي يمثل تهديدا وجوديا: "بوصفي شخصا ليس لديه أي خبرة في هذا المجال.. يتبادر إلى ذهني فيلم The Terminator ونظام Skynet، يتبادر إلى ذهني ما شاهدته من أفلام".