قطاعات التصدير الألمانية تواجه مصاعب رغم التحسن المفاجئ في معنويات المستثمرين
قال معهد زد.إي.دبليو للأبحاث الاقتصادية، أمس، إن معنويات المستثمرين الألمان تحسنت على نحو مفاجئ في حزيران (يونيو)، لكنه حذر من استمرار التحديات، حيث تواجه القطاعات التي تركز على التصدير صعوبات نتيجة لضعف الاقتصاد العالمي.
ظل مؤشر المعهد للمعنويات الاقتصادية في المنطقة السلبية عند سالب 8.5 نقطة، لكنه ارتفع من سالب 10.7 نقطة في أيار (مايو).
وكان استطلاع للرأي أجرته "رويترز" قد توقع قراءة تبلغ سالب 13.1 ليونيو.
وقال رئيس المعهد أكيم وامباك "لا يتوقع الخبراء تحسنا في الوضع الاقتصادي خلال النصف الثاني من العام".
ويأتي التحسن بعد ثلاثة أشهر متتالية من التراجع في ظل معاناة ألمانيا من مزيد من التحديات الاقتصادية المستمرة، بعدما تفادت أزمة الطاقة التي كانت متوقعة خلال شتاء 2022 - 2023.
إلى ذلك، أكد مكتب الإحصاء الاتحادي، أمس، بياناته الأولية السابقة التي أفاد فيها قبل نحو أسبوعين بتراجع معدل التضخم السنوي في ألمانيا خلال مايو الماضي إلى 6.1 في المائة مقابل 7.2 في المائة في نيسان (أبريل).
وبهذا التراجع الملحوظ، وصل معدل التضخم السنوي في ألمانيا إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عام.
ووفقا لبيانات المكتب، فإن وتيرة التضخم تراجعت بذلك للشهر الثالث على التوالي.
وقالت رئيسة المكتب، روت براند، "بذلك يواصل معدل التضخم الخفوت، لكنه لا يزال عند مستوى مرتفع".
وكانت آخر مرة يتدنى فيها معدل التضخم السنوي في ألمانيا عن المستوى الحالي في آذار (مارس) 2022 عندما وصل إلى 5.9 في المائة.
وكان معدل التضخم وصل في مارس إلى 7.4 في المائة، وكانت هذه أول مرة يتدنى فيها عن حد الـ8 في المائة منذ آب (أغسطس) 2022.