آثار سعودية تستقر في «معرض كتاب الدوحة 32»
تشارك المملكة ممثلة في "هيئة التراث"، بمجموعة من الآثار التاريخية التي تعبر عن الحضارات القديمة التي عاشت على أرضها، وذلك في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ32 الذي يقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ويستمر حتى 21 حزيران (يونيو) الجاري.
ويحتضن الجناح السعودي نسخا لبعض الآثار الأصلية، كشاهد قبر مكتشف في تيماء، نحتت عليه ملامح بشرية يعود إلى ما بين القرنين الرابع والخامس قبل الميلاد، وجزء من تمثال آدمي من الحجر الجيري يعود إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد، ووجد في منطقة تبوك أيضا.
ويعرض الجناح جزءا من لوحة جدارية ملونة لشخصين يحملان عنقود عنب أمامها رجل بعيون واسعة وشارب رفيع، ونقش عليها بالخط المسند اسم (ز ك ي)، وتعود اللوحة إلى ما بين القرنين الأول والثاني الميلاديين، واكتشفت في "قرية الفاو" جنوب منطقة الرياض، إضافة إلى مجمرة من الحجر الكلسي عليها زخارف ورسومات حيوانية ونقش بالخط المسند، اكتشفت في القرية ذاتها. ويشتمل الجناح كذلك على نسخة طبق الأصل من قناع جنائزي وقطعة من الذهب على شكل يد (قفاز)، تعود إلى القرن الأول الميلادي، واكتشفت في ثاج في المنطقة الشرقية، إضافة إلى رأس ومخلب أسد من البرونز، يعودان إلى القرن الثاني الميلادي اكتشفا في منطقة نجران، إلى جانب نقش تأسيسي من الحرم النبوي الشريف أوقفه "الشيخ أحمد الصاوي"، مؤرخ عام 1300هـ (1882).
يشار إلى أن المملكة تشارك بصفتها ضيف شرف في معرض الدوحة الدولي للكتاب، بجناح يعرض إلى جانب الآثار التاريخية، مخطوطات وإصدارات وكتبا عن مختلف الجوانب الثقافية والعلمية، وينظم نحو 45 فعالية مختلفة.