«فناء الأول» يحتضن حوارا بين الفن والحرف والعلاقة الجوهرية بينهما
نظم مركز فناء الأول بمقره في الحي الدبلوماسي في الرياض، ندوة حوارية بعنوان "حوار بين الفن والحرف"، التي سلطت الضوء على العلاقة الجوهرية التي تربط الفن بالحرفة، وذلك انطلاقا من مثال حي، وهي مجموعة "لباس" التي أطلقها "مختبر إيوان مكتبي"، بالتعاون مع مؤسسة "منسوجات".
وشارك في الحوار الذي أدارته المصممة المعمارية نجود السديري، عضو مؤسسة "منسوجات" دانية قزاز، والمدير التنفيذي لمختبر إيوان مكتبي محمد مكتبي، وسامر يماني، مدير إبداعي وقيم تصميم، وجاءت الندوة على هامش المعرض الفني "أماكن منسوجة".
وعرفت رولا الغرير مديرة "فناء الأول"، المركز كوجهة ثقافية وإبداعية، وقالت: "تماشيا مع رؤية السعودية 2030 التي نصت على أن الثقافة هي من مقومات جودة الحياة، وانطلاقا من الاستراتيجية الوطنية للثقافة لتعزيز الثقافة كنمط حياة، قامت وزارة الثقافة بإعادة توظيف هذا المبنى الذي استوطن البنك الأول أروقته في الماضي، لتحويله إلى فضاء ثقافي متعدد الوظائف يعكس الحراك الثقافي والفني المتنامي في المجتمع السعودي، ويوفر مساحة للتعبير الإبداعي والحوار بين الثقافات".
فيما افتتحت "السديري" الحوار بأهمية الفعاليات التي ينظمها فناء الأول في تعزيز الحوار، وتبادل الخبرات والمعرفة، وإثراء المحتوى الثقافي.
من جانبها عرفت "قزاز" بمؤسسة منسوجات، وهدفها المتمثل في الحفاظ على التراث الغني للمملكة من خلال الحفاظ على الملابس التقليدية السعودية؛ كون اللباس مرآة للهوية والتراث والثقافة. وتحدث "مكتبي" عن مختبر النسيج الخاص بشركة "إيوان مكتبي" الذي يعمل على استخدام أهم التقنيات والأساليب الحرفية لحكاية القصة التراثية وحياكتها بالنسيج، وذكر مجموعة "لباس" وهي مجموعة سجاد أنتجها المختبر تجسد بطريقة فنية وإبداعية اللباس التقليدي في المنطقة العربية.