استعدادا لتغطية مناسك الحج .. جاهزية «الإذاعة والتلفزيون» بشريا وتقنيا

أنهت هيئة الإذاعة والتلفزيون استعداداتها لتغطية مناسك حج هذا العام 1444هـ، التي تشمل جوانب متعددة للنقل التلفزيوني والإذاعي، فيما يتعلق بمناسك الحج وحركة الحجاج في المشاعر المقدسة، وذلك من أجل تعظيم أثر هذه الشعيرة وبث سماحة الدين الإسلامي.
وعملت الهيئة خلال هذا العام على هيكل برامجي خاص بالحج، يشمل عديدا من البرامج التلفزيونية والأفلام الوثائقية واللقاءات، حيث ينطلق الهيكل البرامجي من غرة ذي الحجة على القناة السعودية، وبعد ذلك تتبعه بقية القنوات التلفزيونية والإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة.
وأوضح محمد الحارثي الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون أن الهيئة تواكب التطور التقني، حيث سيكون في موسم حج هذا العام شاشة تفاعلية تقدم صورة واضحة للمشاهدين والمهتمين على القناة السعودية الأولى، فيها أبرز الإحصائيات والأرقام والمعلومات وأبرز النسك التي يتم تأديتها في كل يوم من أيام الحج وكذلك الطقس وأعداد الحجاج.
وأكد أن هناك عديدا من البرامج من أبرزها برنامج المضياف الذي يسعى إلى نقل تفاصيل دقيقة لتعامل أهل السعودية وأهل مكة خاصة مع الحجاج والوقوف على ما يمر في طريق الحاج خلال رحلة بقائه في مكة والمشاعر المقدسة، حيث يسعى إلى تجسيد روح الإنسان السعودي.
وأضاف أن التلفزيون السعودي يغطي جهود عاملي مختلف القطاعات المشاركة في موسم الحج، من خلال برنامج باسم رحابهم ويحكي مسيرة عمل الموظفين والمتطوعين لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وأشار إلى تطوير البرامج المباشرة هذا العام، حيث تم تطوير برنامج بسلام آمنين عبر تقنية الواقع المعزز الذي يجعل المشاهد في قلب المشاعر المقدسة ويعرض البرنامج كل ما يخص موسم الحج إضافة إلى أرقام ترتبط بإنجازاتهم من خلال "ضيوف استديو، مداخلات، تقارير، إنفوجرافيك" ويعنى بالتغطيات الميدانية مع المراسلين بداية من المنافذ وصولا إلى المشاعر المقدسة.
وأفاد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون بأن هيئة الإذاعة والتلفزيون لم تغفل الناطقين باللغة الإنجليزية، حيث قامت الهيئة بإطلاق قناة إس أو دي الإنجليزية لتكون رافدا ومرجعا لكل من يريد معرفة مزيد من الأخبار والمعلومات وأيضا البرامج الخاصة بالحج التي تتم ترجمتها.