توسيع نطاق الاستثمارات في الأسواق الصاعدة «2 من 2»

سيعقد هذا المختبر الخاص باستثمارات القطاع الخاص اجتماعاته دوريا، وسيتبع مباشرة مجموعة البنك الدولي رئيسه قيادات مجموعة البنك الدولي، ومنهم أكسيل فان تروتسنبرج وهيروشي ماتانو وآنا بيردي وأنشولا كانت. وسيشرف مختار ديوب، المدير المنتدب لمؤسسة التمويل الدولية، على التنسيق، وسيكون حلقة التواصل بشأن الأنشطة اليومية مع مجموعة البنك الدولي.
ويذكر أنه على مدى أعوام، حاولت مجموعة البنك الدولي والحكومات والمؤسسات متعددة الأطراف الأخرى تعبئة استثمارات خاصة هادفة في بلدان الأسواق الصاعدة ولم تنجح في تحقيق ذلك بصورة كبيرة. وفي ضوء الطابع الملح للتحديات المتشابكة التي نواجهها، يجب أن نجرب نهجا جديدا، ولمجموعة البنك الدولي دور محوري في هذا الجهد من خلال استخدام مواردها وقدرتها على جمع الأطراف المعنية، فضلا عن معارفها لتحفيز رأس المال الخاص بمزيد من الفاعلية.
ونبه مارك كارني، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي والرئيس المشارك لتحالف جلاسكو المالي من أجل الوصول بالانبعاثات إلى الصفر: قائلا "من الضروري زيادة حجم الاستثمارات في الأسواق الصاعدة والنامية إلى أربعة أضعاف، ولم يعد أسلوب العمل المعتاد وبقاء الأمور على حالها خيارا فعالا، وبمقدور المؤسسات العامة، بل عليها، أن تبذل مزيدا من الجهود لتعبئة التمويل الخاص، ويجب الاستفادة من هذا التمويل الخاص في إطار العمل مع شركاء التنمية لإنشاء أدوات تمويل مختلط يمكن توسيع نطاقها بوتيرة سريعة. ولذلك، فإنني أرحب بالدور القيادي الذي اضطلع به أجاي في إنشاء مختبر استثمارات القطاع الخاص التابع للبنك الدولي الذي يمثل منبرا تلتقي فيه مؤسسات التمويل الخاصة وبنوك التنمية متعددة الأطراف ومؤسسات التمويل الإنمائي، وأتطلع إلى العمل معه ومع شريتي فاديرا للمساعدة على تقديم هذا المكون الحيوي من أنشطة تمويل التحول في استخدام الطاقة، ولا سيما أن كوكبنا بحاجة إلى ذلك وسكانه يستحقون الأكثر".
وعلق شريتي فاديرا، رئيس شركة برويدنشيال بي إل سي: قائلا "يسعدني أن أرى أجاي بانجا يعطي الأولوية لكيفية قيام البنك الدولي بتعبئة وتجميع التمويل الخاص الذي، لولا هذا الجهد، لن يكون متاحا لخدمات النفع العامة العالمية مثل التحول المناخي والنمو والحد من الفقر، كما أنه يركز على التطبيق والتنفيذ، ويعمل على إحراز نتائج تتجاوز الوعود والتعهدات إلى مرحلة التنفيذ التي تحظى بالمصداقية المطلوبة. ولهذا السبب يشرفني أن أعمل معه إلى جانب مارك كارني، ويحدوني الأمل أن يسعى عديد من الزملاء الآخرين في القطاعين العام والخاص إلى إحداث أثر حقيقي على أرض الواقع".

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي