هوليوود مهددة بإضراب الممثلين أسوة بكتاب السيناريو

هوليوود مهددة بإضراب الممثلين أسوة بكتاب السيناريو
الإضراب سيدمر قطاع السينما العالمي.

سادت هوليوود، الأربعاء، أجواء من الترقب مع احتمال أن يحذو الممثلون حذو كتاب السيناريو المستمرين في إضرابهم، إذ قد يطلقون حركة احتجاجية تؤدي إلى شل قطاع الإنتاج السمعي البصري الأمريكي، ووقف عملية الترويج للأفلام المرتقبة في الصيف.
ورغم تمديد المفاوضات بين نقابة الممثلين والاستوديوهات والمنصات لعشرة أيام، يبدو أن التقدم المحرز للتوصل إلى اتفاق جديد محدود.
وناشدت مجموعة صغيرة من رؤساء شركات الإنتاج الحكومة في واشنطن إرسال وسطاء للمساعدة على حل الأزمة، لكن رغم الموافقة على وساطة مماثلة، ظلت العلاقات متوترة في وقت يقترب فيه احتمال اللجوء إلى إضراب.
وقالت النقابة، في بيان مساء، الثلاثاء الماضي "نحن ملتزمون بعملية التفاوض وسنستكشف ونستنفد مختلف السبل للتوصل إلى اتفاق، لكننا لسنا مقتنعين بأن أرباب العمل ينوون التفاوض".
وفي حالة عدم التوصل إلى اتفاق أو تمديد جديد للمفاوضات بحلول منتصف الليل بتوقيت لوس أنجليس (07:00 بتوقيت جرينتش)، سيلجأ الممثلون الـ160 وغيرهم من المتخصصين في قطاع إنتاج الأفلام الذين تنوب عنهم النقابة إلى الإضراب، وينضمون تاليا إلى كتاب السيناريو المُضربين أصلا منذ أكثر من شهرين.
وستشهد هوليوود حركة احتجاجية مزدوجة ينفذها الممثلون وكتاب السيناريو وستكون الأولى في هوليوود منذ 1960 حين قاد رونالد ريغان إضرابا كبيرا أسفر عن تنازلات كبيرة من جانب شركات الإنتاج وعزز القوة السياسية لممثل بات لاحقا رئيسا لأمريكا.
وسيتوقف العمل تماما في هوليوود التي تشهد أساسا تباطؤا في الإنتاج بسبب إضراب كتاب السيناريو، فالممثلون قادرون ليس فقط على وقف الإنتاجات القائمة على نصوص اكتملت أصلا قبل أيار (مايو)، بل بإمكانهم وقف الترويج للأفلام المرتقب طرحها في دور السينما هذا الصيف، وبينها "باربي" و"أوبنهايمر".
ووحدها بعض البرامج الحوارية وبرامج تلفزيون الواقع قد يستمر بثها. وبات الغياب المطول للشخصيات البارزة في هوليوود يوحي بصدقية أكبر، فيما بدأت الصحافة المتخصصة تتطرق بجدية إلى أن الصيف لن يشهد حضور نجوم الأحداث السينمائية.

سمات

الأكثر قراءة