نمو قطاع السينما في المملكة 28 % بنهاية الربع الثاني من 2023

نمو قطاع السينما في المملكة 28 % بنهاية الربع الثاني من 2023
تعد السينما واحدة من أكثر الفنون تأثيرا في المجتمع الحديث. «واس»

كشفت نشرة قطاع الأعمال للربع الثاني من العام الحالي 2023 الصادرة عن وزارة التجارة، عن نمو السجلات القائمة للقطاعات الواعدة في المملكة، مثل قطاع السينما والفنون والترفيه.
وأوضحت النشرة، أن النمو في قطاع إنتاج الأفلام السينمائية بنهاية الربع الثاني من العام الحالي 2023، وصل إلى 28 في المائة، بأكثر من 1.7 ألف سجل، مقابل أكثر من 1.3 ألف سجل نهاية الربع الثاني من 2022.
وبينت أن أعلى مناطق من حيث السجلات هي الرياض بـ953 سجلا، مكة المكرمة 501 سجل، الشرقية 155 سجلا، ثم المدينة المنورة 51 سجلا، والقصيم 22 سجلا.
وكانت هيئة الأفلام قد أطلقت في 2021، استراتيجيتها لتطوير قطاع الأفلام في المملكة، التي استندت في بنائها إلى مقارنة معيارية مع أهم 20 دولة في صناعة السينما، لاستخلاص أفضل الممارسات المتبعة من أجل صياغة استراتيجية شاملة لقطاع الأفلام السعودي تأخذ في الحسبان متطلبات المرحلة واحتياجات صناع الأفلام السعوديين باختلاف تخصصاتهم، وخلصت المقارنة المعيارية إلى تحليل الوضع الراهن، والوصول إلى تعريف للقطاع، ومهام واختصاصات الهيئة، إضافة إلى المبادرات والبرامج والمشاريع، والأهداف الرئيسة.
وحددت استراتيجية الهيئة رؤية تتمثل في "ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة الأفلام في قلب الشرق الأوسط"، فيما نصت رسالتها على "بناء وتنمية قطاع أفلام سعودي إبداعي وتعزيز قدراته على مستوى الأسواق المحلية والدولية"، وذلك بالارتكاز على ست ركائز استراتيجية هي: تطوير المواهب، والبنية التحتية، والإنتاج المحلي في المملكة، والإنتاج الدولي في المملكة، والإطار التنظيمي، وتوزيع الأفلام وعرضها، لتخرج الاستراتيجية بستة أهداف استراتيجية مقترنة بالركائز، وهي، ضمان وصول قطاع الأفلام في المملكة إلى المواهب المؤهلة بتكلفة تنافسية، وضمان حصول قطاع الأفلام السعودي على المرافق والخدمات المناسبة وبتكلفة تنافسية، وتحفيز الإنتاج المحلي للأفلام في المملكة، إلى جانب جذب الإنتاج العالمي للأفلام للمملكة، وإيجاد بيئة تنظيمية مناسبة تعزز تنمية قطاع الأفلام، وتحفيز الطلب على الأفلام السعودية في الأسواق المحلية والعالمية المختارة.
يذكر أن السينما تعد واحدة من أكثر الفنون تأثيرا في المجتمع الحديث، وجزءا رئيسا من المشهد الثقافي المجتمعي، انطلاقا من دورها المهم في إعادة تشكيل ثقافة المجتمع، وفكره، لتصبح بذلك من أقصر الطرق وصولا وتأثيرا لعقل الجمهور وتفكيرهم ووجدانهم.

سمات

الأكثر قراءة