كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة يصدر كتاب "باب الكعبة المشرفة"
صدر عن كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة بجامعة أم القرى كتاب "باب الكعبة المشرفة ومتعلقاته عبر العصور"، لمؤلفه الدكتور إبراهيم بيومي، الذي يعد الإصدار الـ24 من كتب الكرسي البحثية المنشورة.
وأوضح الدكتور معدي آل مذهب رئيس جامعة أم القرى أن دراسات تاريخ مكة المكرمة التي يعكف الكرسي على إعدادها أسهمت في التوثيق العلمي لاهتمام المملكة بالحرمين الشريفين وحرصها على تحقيق الأمن والرعاية اللازمة، وتسخير الخدمات وكافة الإمكانات لتيسير رحلة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار، وتمكينهم من تأدية نسكهم بيسر واطمئنان، مثمنا جهود الكرسي في تقديم برامج علمية وثقافية متميزة تعكس جهود الجامعة وعماداتها ومراكزها البحثية المستنيرة بالرؤية الوطنية في الارتقاء بالبحث العلمي، وتوفير البيئة الملائمة للباحثين، بما يعزز خدمة الاقتصاد المعرفي، والإسهام في التنمية الوطنية.
بدوره أفاد أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة الدكتور عبدالله الشريف أن الكتاب يهتم بتأريخ العناية التي حظي بها باب الكعبة المشرفة وأقفاله ومفاتيحه على مدى العصور التاريخية، منذ زمن إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل - عليهما السلام –، مرورا بعصر قبيلة جرهم، ثم خزاعة، وولاية قريش على البيت، ثم العصور الإسلامية المتعاقبة منذ عصر النبوة، وصولا إلى العهد السعودي الزاهر، إضافة إلى توضيح أبعاد أبواب الكعبة التي أمر الخلفاء والملوك والحكام بتركيبها أو ترميمها أو تجديدها، والكتابات المنقوشة عليها، وتواريخها المقيدة عليها.
يذكر أن الكرسي أسس بالشراكة بين جامعة أم القرى ودارة الملك عبدالعزيز، وأسهم في توثيق تاريخ مكة المكرمة بنشر 58 بحثا، و60 ملصقا علميا طلابيا، وأعد سبعة مشاريع بحثية و22 بحثا طلابيا للنشر، ونشر أكثر من 50000 مجلد وكتيب، ونظم وشارك في أكثر من 45 فعالية علمية وثقافية، وحصد خمس جوائز علمية.