عقار لعلاج الزهايمر يجتاز اختبارا أوليا للسلامة

عقار لعلاج الزهايمر يجتاز اختبارا أوليا للسلامة
يستهدف العقار شكلا جديدا من المكون البروتيني السام بيتا أميلويد في المخ.

قالت شركة "أكيومن فارماسيوتيكالز"، أمس، إن عقارا تجريبيا لعلاج الزهايمر طورته الشركة اجتاز اختبارا أوليا للسلامة، وسينتقل بذلك إلى تجارب أكبر.
ويستهدف هذا العقار شكلا جديدا من المكون البروتيني السام بيتا أميلويد في المخ.
وأوضحت شركة أكيومن أن العقار "أيه.سي.آي 193" تم استقباله بشكل جيد في أول تجربة اختبار على المرضى، بحسب "رويترز". وعرضت الشركة نتائج الدراسة، التي أجريت على عينة عشوائية تضم 62 مريضا لديهم أعراض مبكرة بالإصابة بالزهايمر في المؤتمر الدولي لرابطة الزهايمر في أمستردام.
وشملت الدراسة مقارنة بين مجموعة من المشاركين تم إعطاؤهم العقار مع مجموعة أخرى تم إعطاؤها عقارا وهميا.
وقال الدكتور إريك سيمرز، كبير المسؤولين الطبيين في "أكيومن" خلال مقابلة، إن العقار الجديد الذي طورته الشركة يستهدف ويرتبط بمركبات قليلة الوحدات من البيتا أميلويد، وهي نسخة سامة قابلة للذوبان من بروتين الأميلويد الذي يشكل لويحات دماغية مرتبطة بالمرض.
وفي تجربة "أكيومن"، قالت الشركة إن من يحصلون على جرعات أكبر من العقار الجديد تتراجع لديهم معدلات لويحات الأميلويد بعد فترة تراوح بين ستة أسابيع و12 أسبوعا، بما يشير إلى أن العقار قد يعطى للمرضى عن طريق الحقن الوريدي مرة واحدة في الشهر.
وكان علماء قد قالوا إنهم يدخلون مرحلة جديدة من علاج مرض الزهايمر، وذلك بعد تجارب علمية أثبتت فعالية دواء يسمى "دونانيماب".
وخلال التجربة لم تسئ أعراض نصف المرضى لمدة عام على الأقل، وكانوا أكثر قدرة على إجراء المحادثات وإدارة أموالهم أو الاستمتاع بالهوايات أكثر من الأشخاص الذين لم يعطوا الدواء.
يعمل "دونانيماب" عن طريق تحطيم لويحات الأميلويد الضارة التي تتراكم في الدماغ وهو ثاني عقار أثبت فعاليته.
وقال الدكتور ريتشارد أوكلي، مدير الأبحاث في جمعية الزهايمر: "بعد 20 عاما من عدم وجود أدوية جديدة لمرض الزهايمر، أصبح لدينا الآن عقاران جديدان محتملان في غضون 12 شهرا فقط، قد تكون هذه بداية نهاية مرض الزهايمر".

سمات

الأكثر قراءة