شهادة أمريكية لضمان سلامة الأجهزة المتصلة بالإنترنت
أعلن البيت الأبيض أمس اقتراحا لإنشاء "علامة الثقة السيبرانية"، وهي أداة من شأنها أن تظهر أن الأجهزة المتصلة بالإنترنت تستوفي المعايير الأمنية الأمريكية.
وينضوي عدد متزايد من التقنيات، من أجهزة مراقبة الأطفال إلى أجهزة تتبع اللياقة البدنية مرورا بكاميرات الأمن المنزلية، ضمن نطاق ما يعرف بـ"إنترنت الأشياء"، الذي يحذر المسؤولون الأمريكيون من أنه قد يشكل تهديدا متزايدا للأمن السيبراني.
في إطار البرنامج الجديد، سيسمح للشركات بعرض ملصقات على منتجاتها تشير إلى أنها تستوفي معايير معينة للأمن السيبراني، مثل طلب كلمات مرور صارمة وتحديث البرامج بشكل متكرر، وفق ما أعلن مسؤولون أمريكيون في إيجاز صحافي، بحسب "الفرنسية".
وقالت آن نويبرجر، نائبة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض للتكنولوجيا الإلكترونية والناشئة "نحن نعتمد الآن بشكل روتيني على الإنترنت والأجهزة التي تدعم تقنية بلوتوث للقيام بمهمات أساسية مثل تعديل جهاز تنظيم الحرارة لدينا، وأخرى معقدة مثل تأمين منازلنا أثناء وجودنا بعيدا".
وحذرت من أن "المنتجات، التي تفتقر إلى معايير أمان كافية قد تتيح للمهاجمين الحصول على موطئ قدم في المنازل والمكاتب الأمريكية، ما يخولهم سرقة البيانات، وقد يتسبب ذلك في اضطرابات".
ويتوقع تشغيل البرنامج، تحت إشراف لجنة الاتصالات الفيدرالية FCC، بحلول العام المقبل بعد فترة ستخصص لتلقي التعليقات العامة.