أرباح تسلا ترتفع 20% في الربع الثاني إلى 2.7 مليار دولار
أظهرت نتائج الربع الثاني لشركة "تسلا" أن أرباحها ارتفعت بفضل زيادة في المبيعات عززتها سياسة خفض الأسعار المطبقة منذ أشهر. وكما توقع المحللون، أدت تخفيضات الأسعار إلى تقلص هامش ربح مجموعة إيلون ماسك، من 19.3 في المائة في الربع الأول إلى 18.2 في المائة.
وكشف الملياردير عن استراتيجيته هذه في أبريل، مؤكدا أنه من الأفضل للشركة أن تبيع مؤقتا عددا أكبر من السيارات بهوامش ربح أقل. وأوضح أنه "من الأفضل تسليم عدد كبير من السيارات بهامش أقل وجني هذا الهامش لاحقا مع تدرجنا في إتقان" برامج القيادة الذاتية.
وارتفع عدد المركبات التي سلمتها تسلا إلى 466 ألفا و140 مركبة خلال الربع الأخير، مقابل 254 ألفا و695 مركبة قبل عام. وبلغت قيمة المبيعات 24.92 مليار دولار بزيادة نسبتها 47 في المائة، بينما ارتفعت الأرباح الصافية بنسبة 20 في المائة لتبلغ 2.7 مليار دولار.
وقالت المجموعة في بيان "يسعدنا أن نحقق مثل هذه النتائج في ظل بيئة الاقتصاد الكلي".
من جهته، أكد ماسك خلال مؤتمر عبر الهاتف مع محللين أن "هذا إنجاز لا يصدق من جانب فريق تسلا". وأضاف "على الأمد الطويل نعتقد أن الاقتصاد سيرفع حجم (المبيعات) نحو السماء".
وعد الملياردير أن هذا الأمر سيتحقق خصوصا مع وصول منتجات جديدة مثل سيارة أجرة روبوت في "تصميم ثوري تم تصنيعه بطريقة ثورية".
وأكد أن الهدف هو إنتاج 1.8 مليون سيارة في 2023، لكنه حذر من أن "الإنتاج في الربع الثالث سيكون أقل قليلا بسبب إغلاق مصانع لتجديدها".
وقالت الشركة "لدينا سيولة كبيرة بتصرفنا لتمويل برنامجنا للمنتجات ومشاريع زيادة قدراتنا على الأمد الطويل والنفقات الأخرى".
وأنتجت تسلا 479 ألفا و700 سيارة في الربع الثاني مقابل 258 ألفا و580 سيارة في الفترة نفسها من 2022 و440 ألفا و808 سيارات في الربع الأول من هذا العام.
ويرى محللون في مجموعة "ويدبوش" أن تسلا باتت الآن "في موقع قوة" في سوق السيارات الكهربائية بفضل "سياستها الجريئة في التسعير".
وأضافوا أن المجموعة "تستعد الآن لتحويل هذا النجاح إلى مزيد من الأموال".