مهرجان البندقية: تأثير إضراب الممثلين الأمريكيين متواضع جدا
أعلن مهرجان البندقية السينمائي برنامج دورته الـ80 الذي بدأ متنوعا رغم إضراب الممثلين الأمريكيين، وأكد ألبرتو باربيرا المدير الفني للمهرجان لوسائل الإعلام، أن تأثير الإضراب الذي بدأه الممثلون الأمريكيون في 14 (يوليو) على برنامج مهرجان البندقية "متواضع جدا".
وأضاف "الفيلم الوحيد الذي خسرناه هو الفيلم الافتتاحي الجميل جدا (التحدي) للوكا غوادانينو".
ويستعاض عنه في الافتتاح بفيلم "كوماندانتي" لمخرج إيطالي آخر هو إدواردو دي أنجيليس.
وأوضح باربيرا، أن "عدد النجوم الحاضرين سيكون أقل بقليل"، لكنه أمل "في ألا تكون السجادة الحمراء خالية". ومن بين الأفلام الـ23 المتنافسة على جائزة الأسد الذهبي "مايسترو" للمخرج برادلي كوبر، عن الملحن وقائد الأوركسترا الشهير ليونارد برنستاين. ووصف باربيرا هذا الفيلم الذي يتناول علاقة برنستاين المأزومة بزوجته، بأنه "سيرة عبقري غير عادي".
ولم يتضح فورا ما إذا كان برادلي كوبر الذي يؤدي أيضا دور البطولة سيكون حاضرا في البندقية.
إلا أن من المستبعد أن تحضر إيما ستون، التي تؤدي دور كائن بث فيه الحياة عالم غريب الأطوار على طريقة فرانكنشتاين في فيلم "بور ثينغز"، حيث تعاونت مجددا مع المخرج اليوناني يورغوس لانتيموس.
المهرجان يشهد العروض العالمية الأولى لأفلام هوليوودية عدة، من بينها شريط روائي لصوفيا كوبولا، عن بريسيلا زوجة النجم إلفيس بريسلي، وفيلم "فيراري" لمايكل مان عن إنزو فيراري، من بطولة آدم درايفر.
ويختتم المهرجان في 9 (سبتمبر) بعرض بعد احتفال توزيع الجوائز لفيلم "لا سوسييداد دي لا نييفيه" للمخرج الإسباني خوان أنتونيو بايونا، المستوحى من تحطم طائرة لسلاح جو الأوروجواي في جبال الأنديس عام 1972.