الأسهم الأوروبية تستهل أغسطس على انخفاض مع تراجع قطاع التصنيع عالميا

الأسهم الأوروبية تستهل أغسطس على انخفاض مع تراجع قطاع التصنيع عالميا

انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم مع تراجع المؤشر داكس الألماني عن مستوياته القياسية المرتفعة وتقلص نشاط المصانع في منطقة اليورو في حين أكدت تقارير من الصين والولايات المتحدة تنامي المخاطر على الاقتصاد العالمي جراء رفع أسعار الفائدة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 منخفضا 0.9 في المائة في أكبر خسارة بالنسبة المئوية خلال يوم واحد منذ ما يقرب من شهر.
قادت الخسائر شركات تصنيع السيارات والخدمات المالية والتعدين، إذ تراجعت أسهمها بين 1.3 و1.6 في المائة.
وبحسب "رويترز" تسارعت الخسائر في أسواق منطقة اليورو بعد أن أظهر مسح أن نشاط المصانع في دول الاتحاد الأوروبي انكمش في يوليو بأسرع وتيرة منذ مايو 2020 مع تراجع الطلب على الرغم من خفض المصانع لأسعارها بشكل حاد.
وسجلت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، تراجعا كبيرا، بينما سجلت فرنسا وإيطاليا، ثاني وثالث أكبر اقتصادين في منطقة اليورو، تدهورا ملحوظا منذ يونيو.
وأظهرت مسوح تقلص نشاط المصانع الآسيوية أيضا في يوليو، ما سلط الضوء على تأثير ضعف الطلب من الصين، في حين ظل نشاط التصنيع في الولايات المتحدة متراجعا للشهر التاسع على التوالي.
وهبط سهم شركة إل.في.إم.إتش للمنتجات الفاخرة، المنكشفة على الصين، 2.3 في المائة مُشكلا أكبر ضغط على المؤشر ستوكس 600.
وبعد أن لامس رقما قياسيا مرتفعا في الجلسة السابقة، تراجع المؤشر داكس الألماني 1.3 في المائة، إذ هوى سهم بي.إم.دبليو 5.4 في المائة وصار من بين أكبر الخاسرين بعد أن انخفض هامش الربح الفصلي لقسم السيارات بالشركة على خلاف التوقعات.
كما هبط سهم منافستها مرسيدس بنز 2.4 في المائة.
وساعدت التكهنات، بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) والبنك المركزي الأوروبي على وشك وقف قرارات رفع أسعار الفائدة، المؤشر ستوكس 600 على تحقيق مكاسب في يوليو، فضلا عن تقارير أرباح الربع الثاني المتفائلة التي أشارت كذلك إلى اتجاه صعودي.
وارتفع سهم (إتش.إس.بي.سي هولدينج) في بريطانيا 1.3 في المائة بعد أن رفع البنك هدف ربحه الرئيس.
وهوى سهم عملاق المدفوعات الإيطالي نيكسي 6.9 في المائة.

سمات

الأكثر قراءة