الإثارة تنتظر الصقارين في المزاد الدولي لمزارع الصقور
يتجه المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، بتنظيم من نادي الصقور السعودي بمقره في ملهم شمال مدينة الرياض، في خط تصاعدي منذ إطلاق نسخته الأولى، إذ نجح في لفت أنظار الصقارين وهواة الصيد بالصقور من جميع أنحاء العالم، ويستعد لنسخته الثالثة الحالية التي تنطلق في الخامس من أغسطس المقبل، وتستمر لـ21 يوما.
وسجل المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور خلال نسختين سابقتين مبيعات إجمالية تجاوزت عشرة ملايين ريال، من خلال بيع أكثر من 800 صقر، بحضور نحو 25 مزرعة إنتاج رائدة، وينتظر أن تأتي النسخة المقبلة من المزاد أكثر إثارة بعد استحداث ستة أشواط مخصصة فقط لصقور المزاد ضمن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور.
ويصف الصقار برغش المنصوري استحداث أشواط لصقور المزاد بالخطوة الجبارة والذكية، مؤكدا أنها ستسهم بشكل لافت في رفع مبيعات صقور المزاد.
وقال: "في مثل هذا الوقت من كل عام كنت أشتري وأجهز ما لا يقل عن عشرة صقور، وفي هذا العام وبعد استحداث أشواط المزاد لدي الآن صقران فقط، حيث سأكمل بقية العدد عبر الشراء من المزاد بهدف المشاركة في الأشواط المستحدثة".
وأشار البرغش، أحد أبرز المنتجين السعوديين، إلى أنه أكمل جاهزيته للمشاركة في المزاد، من خلال تجهيز 30 صقرا مميزا، موضحا أن الصقور التي باعها في العامين الماضيين حققت المراكز الثلاثة الأولى في الإنتاج المحلي كما حصدت المراكز الأولى في الأشواط التأهيلية، وثمن البرغش الجهود الكبيرة التي يبذلها نادي الصقور السعودي لخدمة الصقارة والصقارين متمنيا التوفيق للجميع.
يذكر أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور خلال نسختيه الماضيتين يحظى بمشاركة محلية ودولية مميزة، وتجلى ذلك في أرقام المبيعات المتحققة، وكذلك الصفقات القياسية، حيث شهد في النسخة الأولى بيع صقر "حر من حر" بمبلغ 270 ألف ريال ليصبح الأغلى من هذه الفئة على مستوى الشرق الأوسط، كما شهد المزاد بيع أغلى صقر "قرموشة جير" وهو تابع لمزرعة باسيفك نورث ويست الأمريكية بمبلغ مليون و750 ألف ريال.