برنامج حماية اللاعبين يستبعد الوفاة والعجز الدائم
أعلن "برنامج حماية اللاعبين" التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي ينص على أحقية اللاعبين والأندية الحصول على تعويضات مالية بسبب إصابات اللاعبين خلال المشاركة مع المنتخب في المباريات الدولية أن البرنامج لن يغطي حالات وفاة اللاعبين أو العجز الدائم والخسائر الأخرى مثل النفقات الطبية أو ما شابه ذلك. وبدأ عمل الاتحاد الدولي بهذا القانون منذ سبتمبر 2012 بعد الأخطار التي تعرضت لها بعض الأندية، بعد إصابة لاعبيها في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. وكشف البرنامج الجديد الذي حصلت "الاقتصادية" على نسخة من التعميم الخاص به والموزع على الاتحادات الأهلية في كل قارات العالم، أنه سيتم العمل به حتى الـ31 ديسمبر من عام 2026 سيتم تعويض الأندية إلى حد ما في حالة إصابة لاعبي كرة القدم المحترفين فقط في المباريات والتدريبات المصاحبة داخل أيام مباريات الـ"فيفا" المدرجة في تقويم المباريات الدولية الرسمية للمنتخبات فئة (أ). وأوضح البرنامج أن نطاق تغطية البرنامج لم يتغير عن الفترة السابقة، "تقديم تعويض بناء على الراتب الثابت للاعب"، الذي ينص طبقا للائحة الاتحاد الدولي "فيفا" على أن أي إصابة تحدث لأي لاعب يشارك في مباريات رسمية أو "أيام فيفا" وتتسبب في غيابه عن تمثيل ناديه لأكثر من 28 يوما يتحمل الاتحاد الدولي راتبه الشهري. ويحتاج اللاعب لتقييد اسمه وناديه في البرنامج، إلى تقرير طبي من الجهاز الطبي في المنتخب مرفق فيها تقرير طبي من مستشفى معتمد محليا، على أن ترفع بالكامل مع تقرير المباراة للجنة الطبية في الـ"فيفا"، حيث سيتم تسديد كامل رواتبه طيلة أيام إصابته وغيابه عن تمثيل الفريق في التدريبات الجماعية. ويتحدد مبلغ التعويض بحسب الراتب السنوي الذي يتقاضاه اللاعب، علما أن الحد الأقصى للأجر اليومي الذي يمكن أن يسدده البرنامج 27 ألف دولار على فترة زمنية لا تتعدى 365 يوما وإذا كان الراتب الأساس للاعب أكثر من ذلك، فلن يقوم الـ"فيفا" بتغطية الجزء المتبقي، ما يجعل المبلغ الإجمالي للاعب الواحد قد يصل لـ9.855 مليون دولار كحد أقصى.