نقاط شحن السيارات الكهربائية في ألمانيا أقل من اللازم .. تحتاج إلى 4 أمثالها
طالب اتحاد صناعة السيارات في ألمانيا بتعزيز إمكانات الشحن العامة المتاحة لقائدي السيارات الكهربائية في البلاد، التي لا تزال أقل من اللازم.
وفي تصريحات صحافية، قالت هيلديجارد مولر رئيسة رابطة شركات صناعة السيارات في ألمانيا "في دي إيه": "من أجل تحقيق الهدف المحدد، لا بد من مضاعفة معدل التوسع الذي كان في الشهور الـ12 الماضية بنحو أربع مرات".
وتستهدف الحكومة الألمانية زيادة عدد نقاط شحن السيارات الكهربائية المتاحة للجمهور إلى مليون نقطة بحلول 2030، وفقا لـ"الألمانية".
وبحسب بيانات قطاع صناعة السيارات، يبلغ عدد نقاط الشحن المتاحة نحو 90 ألف نقطة في الوقت الراهن، بعد أن زادت وتيرة التوسع في نقاط الشحن في الفترة الأخيرة.
وارتفع عدد السيارات الكهربائية في طرق ألمانيا في الأعوام الماضية بصورة أقوى من الزيادة التي حدثت في عدد نقاط الشحن.
وفي المقابل، كان قطاع الطاقة أشار إلى زيادة سعة الشحن في المركبات ونقاط الشحن، موضحا أن هذه الزيادة تتيح لنقطة الشحن الواحدة أن تشحن يوميا عددا من السيارات يفوق بشكل ملحوظ عدد السيارات التي كان يتم شحنها في السابق.
وأكد قطاع الطاقة أن هدف وصول عدد نقاط الشحن إلى مليون نقطة أصبح بذلك شيئا من الماضي من الناحية الفنية".
من جهة أخرى، تعتزم شركة ستيلانتس إن في، الشركة الأم لفيات، إضافة سيارة كهربائية جديدة منخفضة التكلفة لإنتاجها من أجل منافسة شركة رينو وشركات السيارات الصينية، فيما يتطلع المستهلكون إلى مزيد من سيارات الطاقة ميسورة التكلفة.
وقال أوليفيه فرانسوا الرئيس التنفيذي لشركة فيات، في مقابلة مع وكالة "بلومبيرج" للأنباء، إنه سيتم الكشف عن السيارة الكهربائية الجديدة - وهي موديل مستلهم من السيارة فيات باندا، وتكلفتها أقل من 25 ألف يورو (27 ألف و347 دولارا) في تموز (يوليو) 2024 لمنافسة داسيا سبرينج من رينو.
وتعتزم "ستيلانتس"، بدء بيع سيارة كهربائية صغيرة من فرعها الفرنسي سيتروين مقابل أقل من 25 ألف يورو، في وقت مبكر من العام المقبل.
ويتم إنتاج هذه السيارة في سلوفاكيا بهدف خفض التكاليف، ومن أجل منافسة أفضل مع داسيا سبرينج التي يتم تجميعها في الصين، و"رينو 5" المقبلة الكهربائية بالكامل المصنعة في فرنسا.
وتأتي خطة ستيلانس فيما تحاول شركات السيارات جاهدة الحفاظ على المشترين في الأسواق في ظل تراجع قدرتهم الشرائية جراء ارتفاع التضخم.
وفي ظل دخول شركات تصنيع السيارات الصينية السوق الأوروبية، يزيد الضغط على إنتاج شركات طاقة ميسورة التكلفة.