مزرعة بريطانية تشارك بـ 17 صقرا في المزاد الدولي للإنتاج
جذبت مزرعة "إس إف بي" البريطانية هواة تربية الصقور نحو جناحها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بنسخته الثالثة، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي ويستمر 21 يوما، ويقام بملهم ـ شمالي مدينة الرياض، إذ عرضت المزرعة مجموعة من صقور أبرزها الحر والبيور والقرموشة، من إنتاج أمهات شاركت في سباقات عالمية. وأوضح محمد يوسف محمود وكيل المزرعة البريطانية، أن المزرعة تعرض في المزاد بالنسخة الحالية 17 صقرا من الأنواع المحببة لدى الصقارين، مبينا أن أول أيام المزاد شهد عقد صفقات بيع عند أغلب المزارع الموجودة في مقر المزاد، متوقعا ارتفاع الصفقات خلال الأيام القليلة المقبلة. وذكر أن "إس إف بي" تعرض في جناحها بالمزاد صقورا من إنتاج سلالات شاركت في سباقات عالمية كمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الأولى، وحصدت جوائز بمراكز مختلفة، وغيرها من السباقات في دول الخليج، مشيرا إلى تميز بعض الصقور المعروضة لديه بقوتها في الصيد وحساسيتها العالية في تحديد الفريسة. وثمن جهود نادي الصقور السعودي في التنظيم الذي وصفه بالاستثنائي، مضيفا أن المزرعة البريطانية سبقت لها المشاركة في مسابقة الملواح بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، وحصلت على مراكز متقدمة لكثرة المشاركات بأفضل الصقور التي أنتجتها المزرعة. ويقدم المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بنسخته الثالثة للصقارين والمهتمين، مئات الصقور من نخبة السلالات، في حدث هو الأضخم من نوعه في المنطقة، يوفر سوقا موثوقة وآمنة للصقارين ومنتجي الصقور، ويحافظ على تراث وتقاليد الصقارة وتعزيزها على مستوى المملكة، كما يدعم مزارع الإنتاج، سعيا إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للصقور والصقارين. يذكر أن المزاد حقق في النسختين السابقتين مبيعات تتجاوز عشرة ملايين ريال وأكثر من 800 صقر حقق بعضها مراكز متقدمة في مسابقات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور الذي يعد أكبر تجمع للصقور في العالم، ما دفع نادي الصقور السعودي لاستحداث ستة أشواط جديدة ضمن مسابقة الملواح في المهرجان.