لتعزيز الحفاظ على الطبيعة.. سيشل تفرض رسوما سياحية
يعد أرخبيل سيشل الواقع قبالة شرق إفريقيا، أحد أكثر وجهات السفر الاستثنائية والمطلوبة بشدة لقضاء العطلات في العالم، وهو معروف بشواطئه البيضاء الرائعة ومياهه التركوازية وشعابه المرجانية الخلابة.
وللحفاظ على الطبيعة البكر، فرضت الحكومة رسوما سياحية اعتبارا من أول أغسطس الجاري "من أجل تعزيز جهود الحفاظ والصون بصورة أكبر وتأمين مستقبل مستدام لصناعة السياحة في البلاد". وقالت وزارة السياحة إنه سوف يتم دفع ما يطلق عليها رسوم الاستدامة البيئية السياحية بعملة سيشل ،الروبية، وفقا لحجم مكان الإقامة.
ومن سيقيمون في أماكن إقامة سياحية صغيرة سوف يدفعون 25 روبية سيشلية (1.9دولار) للفرد في الليلة، بينما سوف يدفع من يقيمون في الفنادق متوسطة الحجم و"أماكن الإقامة السياحية الكبيرة واليخوت ومنتجعات الجزيرة" رسوما تصل إلى 75 و100 روبية سيشلية على التوالي.
ويستثنى من الرسوم الأطفال دون الـ12 عاما وكذلك أطقم الطيران ومواطني سيشل، وسوف يتم جمعها من جانب مكان الإقامة عند تسجيل الخروج.
وتشتهر سيشل بالأخص بالغطس والغوص.