قراءات
المنهج
عن "دار إفريقيا الشرق"، صدرت ترجمة كتاب "طبيعية الطبيعة"، الجزء الأول من سلسلة "المنهج" للمفكر الفرنسي إدجار موران (1921)، بتوقيع يوسف تيبس. يخصص موران هذا الجزء للفيزياء، عادا أن التناقض بين العلمين: التقليدي والمعاصر، يرجع إلى تصورهما لمفهومي النظام واللانظام (الحتمية والنسبية)، داعيا إلى إعادة النظر إلى العالم باعتباره يجمع بينهما. لتفسير العلاقة بين المفهومين، يستعين موران بمفهوم التحاور، عادا أن "جدل النظام واللانظام يقع في مستوى الظواهر، أما التحاور فيحدث في مستوى المبدأ".
الترجمة والعنف
بترجمة عز الدين الخطابي، صدر عن "دار توبقال" كتاب "الترجمة والعنف" للناقدة الفرنسية تيفين سامويو (1968). يسعى العمل، بحسب الخطابي، إلى تجديد فكر الترجمة؛ حيث تعالج مؤلفته تاريخ العنف الذي لعبت فيه الترجمة دورا سلبيا، مثل الهيمنة الاستعمارية، ومخيمات الإبادة، ومجتمعات التمييز العنصري، والأنظمة الشمولية. وتدعو أستاذة الأدب المقارن في "جامعة السوربون 3"، في هذا الكتاب، إلى النظر إلى الترجمة وفهمها بوصفها عملية ملتبسة ومعقدة، وأحيانا مضرة، بدل اعتبارها "فضاء وحيدا للعلاقة السعيدة بين الثقافات".
مصر القديمة
عن "مكتبة الإسكندرية" و"مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي"، صدر كتاب "مصر القديمة .. العقائد والعمارة الدينية والجنائزية" لعالم المصريات والمدير الأسبق لـ"المتحف المصري" في القاهرة، محمد صالح علي. العمل جزء رابع وأخير من سلسلة "مصر القديمة" التي اشتركت المكتبة مع المركز في إصدارها، ويتناول فيه المؤلف علاقة العقائد الدينية المصرية القديمة والأساطير المرتبطة بها، وما يتصل بها من ابتكارات معمارية دينية مثل المقابر والأهرامات التي أوجدها المصريون القدماء استنادا إلى اعتقادهم بـ"الحياة الأبدية".
شيء ما أصابه الخلل
للكاتب المصري محمد فرج، صدرت عن "المرايا للثقافة والفنون"، مجموعة قصصية بعنوان "شيء ما أصابه الخلل". تتناول القصص موضوع الخفة، التي سبق أن تطرق إليها كتاب عالميون، كما تنظر في شأن الوجود الإنساني قبالة تحديات الحياة المعاصرة، من خلال عدة نماذج لشخصيات يمكن أن نصادفها في واقعنا اليومي. ومن أجواء المجموعة نقرأ، "أعرف بشكل ضبابي أن الأمر سينتهي قريبا، سيتخلص مني أحدهم بعد أن أصبح معدوم الفائدة، لكني أيضا لا أكترث كثيرا. ففي ظل ما أعيشه ستكون الأمور أكثر خفة لو مات الواحد بذاكرة تحمل يوما واحدا فقط".