«وول ستريت» تهبط قبل محضر اجتماع «الفيدرالي» .. والشركات المنكشفة على الصين تضغط على «الأوروبية»
انخفضت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح أمس قبل صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر يوليو، الذي قد يحمل مؤشرات على مسار الفائدة الأمريكية.
وبحسب "رويترز"، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 31.43 نقطة بنحو 0.09 في المائة إلى 34914.96 نقطة.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 4.07 نقطة أو 0.09 في المائة إلى 4433.79 نقطة، كما نزل مؤشر ناسداك المجمع 37.88 نقطة بمقدار 0.28 في المائة إلى 13593.17 نقطة.
من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس وقادت شركات التعدين المنكشفة على الصين الخسائر بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من بكين، في حين تعرضت الأسهم البريطانية لضغوط نتيجة تسجيل التضخم الرئيس قراءة أكبر من المتوقع.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة بعد أن أغلق عند أدنى مستوى في أكثر من شهر أمس الأول.
ونزل مؤشر فاينانشيال تايمز البريطاني 0.4 في المائة بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ التضخم البريطاني كما كان متوقعا في يوليو، مسجلا أدنى معدل سنوي منذ فبراير 2022، مع وجود مزيد من المؤشرات على ضغوط فيما يتعلق بأسعار الخدمات.
ونزلت أسهم شركات التعدين الأوروبية 0.8 في المائة فيما يقيم المتعاملون احتمالات الانتعاش الاقتصادي الضعيف في الصين، أكبر مستهلك للمعادن.
وتراجعت أسعار المساكن الجديدة في الصين للمرة الأولى هذا العام في يوليو، ضمن الأحدث في سلسلة من البيانات التي تبعث على التشاؤم.
وصعد سهم "ألكون" 1.5 في المائة بعد أن رفعت شركة منتجات العناية بالعيون السويسرية توقعاتها لصافي مبيعات العام بأكمله.
وقفز سهم مجموعة أدميرال 7.2 في المائة بعد أن سجلت شركة التأمين البريطانية على السيارات والمنازل زيادة هامشية في أرباح النصف الأول من العام قبل خصم الضرائب.
إلى ذلك، أنهى مؤشر نيكاي الياباني جلسة التداول على تراجع ووصل إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين أمس، إذ ضغطت التوقعات بالنسبة إلى اقتصاد الصين على شهية المخاطرة، بينما تراجعت أسهم البنوك بعد تقرير عن تخفيض محتمل لتصنيف بنوك أمريكية كبرى.
وهبط مؤشر نيكاي 1.46 في المائة إلى 31776.82 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ الثامن من يونيو، في أكبر تراجع يومي منذ الثالث من أغسطس.
كما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.29 في المائة إلى 2260.84 نقطة.
وسلطت مجموعة واسعة من البيانات الاقتصادية الصينية التي صدرت أمس الأول الضوء على الضغط المتزايد على الاقتصاد من عدة جبهات ما دفع بكين إلى خفض أسعار الفائدة الأساسية لتعزيز الأنشطة الاقتصادية.
وخسر مؤشر البنوك 2.29 في المائة بعد أن تراجعت أسهم بنوك أمريكية كبرى منها "جيه.بي مورجان" و"بنك أوف أمريكا" إثر تقرير عن أن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني قد تخفض تصنيف عدد من البنوك الأمريكية.
وهبط سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 2.94 في المائة ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 1.56 في المائة ومجموعة ميزوهو المالية 2.12 في المائة.
كما هبط سهم "فاست ريتيلنج" المالكة للعلامة التجارية "يونيكلو" 1.87 في المائة، ما شكل أكبر ضغط على "نيكاي". ونزل سهم مجموعة سوفت بنك 3.13 في المائة و"طوكيو إلكترون" لمعدات تصنيع الرقائق 1.14 في المائة.
وهبط المؤشر المرتبط بشركات الطاقة مع نزول أسهم مصافي النفط 2.79 في المائة ليصبح الأسوأ أداء بين القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33. وتراجعت أسهم شركات التنقيب عن مصادر الطاقة 2.25 في المائة.
لكن سهم "أدفانتست" لصناعة معدات اختبار الرقائق خالف التوجه وارتفع 1.1 في المائة، ما أعطى أكبر دعم لمؤشر نيكاي.